بعد قرار ماجر بتدويرها على اللاعبين… شارة القيادة تتسبب في فوضى كبيرة داخل “الخضر”

elmaouid

تسببت شارة قيادة المنتخب الوطني في فوضى كبيرة وسط التشكيلة الوطنية، بعد قرار الناخب الوطني رابح ماجر تدويرها على الكثير من اللاعبين، حيث خرج عن القاعدة المعروفة التي تكفل للاعب واحد فقط قيادة

المنتخب مع تعيين نائبين له على الأكثر، وتمنح هذه الشارة عادة لأقدم اللاعبين أو أكثرهم تأثيرا على المجموعة من أجل الحفاظ على تماسكها.

وكان ماجر أكد بأن قرار منح لاعبه رياض محرز شارة القائد في مباراة “الخضر” وجمهورية إفريقيا الوسطى، ليس نهائيا، موضحا بأنه أراد تشجيع محرز معنويا وتحفيزه لِتقديم الأفضل في هذه المباراة الودّية.

وأشار ماجر إلى أن لاعبين آخرين يمكنهم حمل شارة القائد مستقبلا، على غرار المهاجم إسلام سليماني والمدافع كارل مجاني، ولم يسبق لِنجم هجوم فريق ليستر سيتي حمل شارة قائد المنتخب الوطني، عِلما أن محرز (26 سنة) يلعب مع “الخضر” منذ عام 2014، وخاض 32 مباراة دولية بِاحتساب مواجهة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى.

واختتم الناخب الوطني يقول إنه سيستقر على القائد الحقيقي ونائبه، بعد أن يجري “الخضر” سلسلة من المقابلات، وترك ماجر الانطباع بِأن فترة التجريب قد تمتدّ إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا بِالكاميرون صيف 2019، في حال تأهّل “الخضر”.

وحمل 5 لاعبين في العام الحالي شارة قائد المنتخب الوطني، وهم حارس المرمى وهاب رايس مبولحي والمدافع عيسى ماندي ومتوسط الميدان ياسين براهيمي والمهاجمَين إسلام سليماني ورياض محرز، في مشهد غير مسبوق يحمل كثيرا من الغموض، وقد يؤثر بشكل مباشر على استقرار التشكيلة في ظل التغييرات التي تطال هذه القضية الحساسة جدا.