سجلت الممثلة المصرية مي عز الدين سابقة في أجور الفنانين المصريين بتنازلها عن 14 مليون جنيه مقابل المشاركة في السباق الرمضاني لعام 2019 لتوافق على تقاضي 3 ملايين جنيه فقط عن دور البطولة
بمسلسل “البرنسيسة بيسة” بعد أن تقاضت 17 مليون جنيه عن دورها في عملها الأخير “رسايل”.
وعليه، فقد كانت عز الدين المستجيبة الأولى لضغوط شركات الإنتاج على نجوم الفن لتخفيض أجورهم، التزاماً بقرار الهيئة الوطنية للإعلام بعدم شراء حقوق بث أي مسلسل بقيمة تتعدى 70 مليون جنيه، الأمر الذي يهدد الموسم الرمضاني الذي انخفض إنتاجه من المسلسلات مع اتخاذ الشركات قرارها بعدم خوض المنافسة بأعمالٍ جديدة، خشية من عدم تسويقها عبر الفضائيات المصرية، في ظل تمسك النجوم بمستوى أجورهم العالية، فهل ستسجل هذه السابقة موقفاً يحث زملاءها على التنازل بقدرها، أم أنهم سيرفضون؟ وكيف سيتم التفاوض معهم وبأي قدرٍ سيضحون إن كانت أجورهم تتراوح بين 12 و45 مليون جنيه؟!
