رضخ الاتحاد الجزائري لكرة القدم لقرار وزارة الشباب والرياضة الرافض لعقد جمعية عامة استثنائية، للتصويت على مقترحات المكتب الفدرالي، المجتمع يوم 15 جويلية الجاري في سيدي موسى، والمتعلقة أساسا بحسم مستقبل الموسمين الكروي الحالي والمقبل، وقررت الفاف اللجوء إلى الاستشارة الالكترونية لأعضاء الجمعية العامة دون عقد اجتماع.
وقال مصدر مقرب من الفاف إن الأخيرة قررت اللجوء إلى هذا الخيار، امتثالا لتوصية وزارة الشباب والرياضة، التي أصدرت، بياناً صحافياً، أول أمس، تُعلن فيه رفضها الطلب الذي تقدم به الاتحاد الجزائري من أجل السماح بعقد جمعية عامة استثنائية، لحسم مصير البطولة بسبب تفشي جائحة كورونا.
وترى الوزارة، أن حسم مصير الدوري عبر هذه الجمعية هو خرق للقوانين وتلاعب بها، حيث طالبت بضرورة الفصل في هذه القضية داخل المكتب الفدرالي المخول له إيجاد الصيغة القانونية لذلك، وجاء في بيان الوصاية:”تقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بطلب ترخيص لعقد جمعية عامة استثنائية من أجل الفصل في مصير البطولة، وهذا يعتبر خرقا قانونيا ومراوغة، وهذا لأن القانون الأساسي لاتحاد الكرة يعرف بدقة شروط وكيفية عقد مثل هذه الجمعيات”، وتابع البيان:”إذا كان القصد هو طلب عقد جمعية عامة استثنائية، فإن المادة 29 في الفقرة 6 من القانون الأساسي للفاف، تحدد أن ذلك سيكون فقط في ثلاث حالات دون غيرها على سبيل الحصر، وهي تغيير مقر الفاف، تعديل النظام الأساسي، حل الفاف”، وواصل:”أما إذا كان الغرض من هذا الطلب هو تنظيم استشارة واسعة مع جميع الفاعلين في عائلة كرة القدم، فإن هذه الاستشارة ممكنة دون الإخلال بالقانون الأساسي للاتحاد الجزائري”.
وذكّرت وزارة الشباب والرياضة في بيانها، بالتوجيهات التي أصدرتها، في 9 جويلية الماضي، والتي تقضي بعدم الترخيص بلعب المنافسات الرياضية في الوقت الحالي، بناءً على التعليمات المقدمة من قبل لجنة رصد انتشار وباء كورونا في الجزائر.
أمين. ل