بدأت الحاجة إلى التغيير تظهر بوضوح داخل أروقة ريال مدريد، وسط مؤشرات قوية على أن النادي مقبل على قرارات كبيرة تمس المدرب كارلو أنشيلوتي وبعض ركائز التشكيلة الأساسية.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إنه في مدينة ريال مدريد الرياضية “فالديبيباس” النقاش بدأ بالفعل حول ضرورة تجديد دماء الفريق.
ولا يتوقع أحد قرارات فورية، خصوصًا مع بقاء ثلاث بطولات، أولها نهائي كأس الملك أمام برشلونة في 26 أفريل الجاري في لا كارتوخا.
وبات مصير المدرب الإيطالي في يد الرئيس، خاصة أن التبرير الوحيد لبقائه كان دائمًا دوري الأبطال، والآن لم يعد هذا السند قائمًا.
ويدرك أنشيلوتي أن البقاء سيكون مستحيلاً إن لم يحقق الفريق ألقابًا. وقد تكون كأس الملك فرصة أخيرة لتغيير مسار الأمور.
داخل النادي، هناك قناعة بأن الفريق بحاجة إلى “هواء جديد”، ليس فقط على مستوى الجهاز الفني، بل أيضًا داخل غرفة الملابس.
وهناك أصوات من الإدارة والفريق ترى أن بعض اللاعبين فقدوا الحافز، وبات من الضروري ضخ دماء جديدة.
وقد يكون لوكاس فاسكيز ولوكا مودريتش أول من يغادر بسبب نهاية عقديهما، لكن قائمة اللاعبين المعرضين للرحيل تشمل أسماء أخرى.
ووفقًا لتحليلات صحفية أخرى، قد يرحل لاعبين مثل فينيسيوس جونيور وديفيد ألابا وفران غارسيا.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن النادي سيتعامل معهم بوضوح، والرسالة التي وصلت للبعض مفادها: “من لا يريد البقاء، فليغادر”.
وقد تشمل القرارات القادمة جميع مستويات الفريق، رغم النجاحات السابقة التي حققها البعض. هذا الموسم كان مختلفًا بسبب ضغط المباريات وتداخل المنافسات مع كأس العالم، وهو ما دفع النادي لتأجيل بعض القرارات.
ويسعى ريال مدريد الآن لتهدئة الأجواء حتى نهاية الموسم، لكنه يدرك أن صيف 2025 قد يحمل تغييرات كبيرة، سواء على مستوى المدرب أو اللاعبين.