بعد الوفاة المأساوية لشابة بمدينة مراكش، مباشرة بعد تلقيها لقاح _جونسون آند جونسون_ الأمريكي، وما قامت به وزارة الصحة من فتح تحقيق عاجل في الواقعة وتوضيح وجود علاقة بين وفاة الفتاة المغربية وبين لقاح _جونسون آند جونسون_ المعتمد في 70 دولة، من عدمه.
أعلنت عائلة بمدينة العرائش،الاثنين، وفاة ابنهم الشاب بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس _كورونا_، وصرحت عائلة الضحية الذي كان يشتغل قيد حياته أستاذا بالتعليم الثانوي التأهيلي، أنه تلقى الحقنة الأولى من اللقاح رغم إصابته بمرض فقر الدم المنجلي، وبعد استشارته الأطقم الطبية الذين سمحوا له بأخذ اللقاح، إلا أنه وفور عودته لمنزل عائلته بدأت تظهر عليه بعض الأعراض، مما جعلهم ينقلونه على عجل لمستشفى “للا مريم بالمدينة”.
وأضافت عائلة الفقيد أن ابنهم لم يتلقى أي تدخل عاجل من طرف الأطر الطبية بالمستشفى السابق ذكره نظرا لغيابهم بالرغم من الوضع الحرج الذي يعانيه والذي كان من المفترض أن يشهد تدخلا طبيا جماعيا.
وأكدت عائلة الضحية على مطالبتها بفتح تحقيق عاجل في ظروف وملابسات وفاة فلذة كبدهم، والكشف عن نتائج التحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الوفاة.
