غاب عن الأعمال الفنية خاصة التي تبرمج خلال الشهر الفضيل، العديد من الوجوه الفنية لاسيما القدامى منهم، وباختلاف أسباب غياب كل واحد منهم، لكن أغلبهم تم تغييبهم بعدما باتوا غير مطلوبين من المنتجين
والمخرجين الذين يفضلون التعامل مع الجيل الجديد لأنهم لا يطلبون الكثير من الناحية المادية.
لكن خلال رمضان 2018 عاد العديد من الممثلين والممثلات البارزين إلى الظهور مجددا، على غرار جميلة عراس وعنتر هلال وغيرهما من الأسماء الثقيلة في عالم الدراما الجزائرية.
جميلة عراس… رجوع عبر “بنات السي”
بعد رفض تحويل السيناريوهات التي تقدمت بها للعديد من القنوات التلفزيونية إلى أعمال فنية على شكل مسلسلات، اضطرت الفنانة جميلة عراس إلى الابتعاد عن الساحة الفنية، وفي كل مرة تنتقد المنتجين والمخرجين الذين تخلوا عن الجيل القديم من الممثلين وأغلبهم همشوا وابتعدوا مرغمين عن ممارسة فنهم، لكن عادت خلال هذه السنة إلى جمهورها من خلال إطلالتها الرمضانية في دور الحماة في سيتكوم “بنات السي” الذي يبث عبر مختلف قنوات التلفزيون الجزائري.
عنتر هلال يعود إلى الواجهة
بعد النجاح الكبير الذي حققه الفنان عنتر هلال من خلال سلسلة “عيسى سطوري” لسنوات طويلة، وبعده جاءت عدة أعمال فنية ساهمت في انتشاره الفني، غاب في السنوات الأخيرة عن جمهوره بسبب تجاهل المنتجين له، وكان دائما يشتكي تجاهله ويعلن في كل مرة أنه لا زال قادرا على الإبداع.
وانتقد هلال السياسة المنتهجة ضد القدامى من طرف القائمين على الشأن الثقافي
وتحكم الدخلاء في هذا الميدان.
وطالب عنتر المسؤولين عن الثقافة بالتدخل لإنقاذ الفنان الأصيل الذي أفنى حياته خدمة للفن. وبعد سنوات من التهميش، عاد عنتر هلال إلى جمهوره هذا رمضان بمشاركته في سيتكوم “توأم 2en1 .” هذه المشاركة سمحت له بالإطلالة على جمهوره الذي اشتاق إليه ولأدواره المتميزة.
مراد خان.. يصفي ويشرب
شارك مراد خان في فترة سابقة في عدة أعمال تلفزيونية درامية مكنته من إبراز طاقاته في مجال الدراما أيضا إلى جانب تألقه في “الكاميرا الخفية”، وغاب خلال السنوات الأخيرة مراد خان عن الأعمال الدرامية خاصة التي تعرض في رمضان لأسباب مختلفة، ليعود هذا رمضان بطلب من الراحل هواري بوضو ليقوم بدوره في
“صفي واشرب”.
فتيحة نسرين تمثل بالأمازيغية
بعدما تجاهلها المنتجون لسنوات طويلة ولم يطلبوها في أعمالهم الفنية الدرامية أو الكوميدية، وفي العديد من المرات كانت فتيحة نسرين تؤكد لوسائل الإعلام المختلفة أن عدم مشاركتها في الأعمال الفنية التلفزيونية خارج عن نطاقها، وأنها لم تعتزل التمثيل بل لازالت قادرة على العطاء وتجسيد شخصيات أخرى.
وخلال رمضان هذه السنة أعادها المخرج بشير سلامي إلى الواجهة في عمل درامي بالأمازيغية يحمل عنوان “ربيحة” يبث على القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية.
