عرفت خلال انطلاقتها الفنية بموهبتها العالية في التمثيل، حيث جسدت العديد من الشخصيات أغلبها أدوار تنقل واقع مجتمعنا.
وقد تألقت في العديد من الأعمال منها “الربيع الأسود”،”شهرة”،”دوامة الحياة” و”جمعي فاميلي”…… كما قدمت العديد من البرامج المسابقاتية الخفيفة وأيضا برنامجا خاصا بالأطفال “مع بشرى”….
إلا أنها ابتعدت عن الساحة الفنية طيلة 10 سنوات الأخيرة وهذا بعد زواجها وانجابها بنتين، حيث فضلت أن تهتم ببناتها وبشؤون بيتها.
وفي هذا الشأن أكدت بشرى عقبي أن سبب غيابها لم يكن ابدا بطلب من زوجها ولم يكن شرطا مقابل زواجها منه كما ذكرت ذلك بعض الصحف.
وإنما فضلت – تقول بشرى عقبي- “أن أبتعد عن الساحة الفنية وعدم المشاركة في الأعمال الفنية واعتذرت على كل العروض التي اقترحت عليّ وهذا لأهتم ببيتي خاصة بعد إنجاب الأولاد، وبالمقابل واصلت تقديمي للبرامج الخاصة بالأطفال خاصة برنامجي
“مع بشرى” الذي نال استحسان الأطفال، وأتلقى في كل مرة طلبات للحضور للبرنامج من طرف الأطفال.
وقرار عودتي إلى الساحة الفنية جاء بطلب من جمهوري الذي يلح على عودتي في كل مرة، ورأيت أن الوقت مناسب الآن لهذه العودة خاصة بعد كبر بناتي وبدورهن طلبن مني العودة إلى الفن، مشيرة إلى أن بث أعمالها القديمة في كل مرة جعل الجمهور لا ينساها، ولذا أراد أن يراها في أعمال فنية جديدة.
وإن شاء الله – تقول بشرى عقبي- ستكون عودة قوية بأدوار تكون بإبداع كبير
واختار دائما الأدوار التي تنقل الواقع المعيشي لمجتمعنا والذي تخدمه، لأن الفن رسالة هادفة ونبيلة.
وبخصوص الأسماء الفنية الجديدة التي اقتحمت الميدان مؤخرا، قالت بشرى عقبي:
“لا ينكر أحد أن هناك أسماء فنية كثيرة اقتحمت الساحة الفنية مؤخرا تبدع في تقديم أدوارها وهذا أمر مهم لاستمرار مسيرة القدامى من الفنانين الذين أبدعوا في فنهم وتركوا بصماتهم في الساحة الفنية، في حين يوجد الدخلاء أيضا الذين سيطروا على الساحة الفنية ووظفوا الدخلاء أمثالهم في الأعمال الفنية والذين ساهموا في إعطاء وجه سلبي للفن. وعلى الوزارة الوصية أن تتدخل لإنقاذ الساحة الفنية من هؤلاء المتاجرين بالفن. ولابد أيضا من منح المشاريع الفنية للمبدعين الحقيقيين المتخصصين في الإبداع الفني”.
حورية/ ق