بات الدولي الجزائري السابق، رفيق حليش، نجم استوريل البرتغالي، مطلبا شعبيا لدى أنصار المنتخب الوطني، الذين ينتظرون انطلاقة جديدة من “الخضر” بعد دخولهم في أزمة نتائج خلال العامين الماضيين.
وكشف استفتاء نظمه موقع “لاغازيت دي فينيك” أن 67 % من المصوّتين يرحّبون بعودة حليش للمنتخب الوطني، في حين اعتبر 12 % من نسبة المصوتين أن الأمر سابق لأوانه باعتباره لم يستعد أفضل مستوياته إلاّ في الفترة الأخيرة، في المقابل يرى 21 % من العدد الإجمالي للمصوّتين أن هذا الأخير غير مؤهل لحمل قميص “الخضر” حاليا بحكم تقدّمه في السن، وخطف حليش، صاحب 31 سنة، الأضواء مؤخرا في الدوري البرتغالي، وهو ما جعل المواقع المختصّة تختاره ضمن أفضل اللاعبين في الجولات الأخيرة، ولم يظهر اللاعب السابق لبنفيكا البرتغالي مع “محاربي الصحراء” منذ سنة 2015، تاريخ المواجهة الوديّة أمام المنتخب العماني.
ويملك خرّيج مدرسة شبّان نادي حسين داي في رصيده 38 مباراة دوليّة، منها 4 مقابلات في كأس العالم البرازيل 2014، سجّل خلالها 3 أهداف، وخاض حليش منذ التحاقه بفريقه الجديد استوريل شهر أوت الماضي، 19 مباراة، بمعدل 1660 دقيقة، سجل فيها هدفاً واحداً.
وشهد أداء دفاع المنتخب الوطني تراجعا لافتا منذ ابتعاد “الحرس القديم”، المكوّن من الثلاثي رفيق حليش وعنتر يحيى ومجيد بوقرة، حيث قبل أهدافا بصفة منتظمة خلال معظم مواجهات التصفيات الإفريقية المؤهّلة لكأس العالم روسيا 2018.