تعاقد فريق شباب بلوزداد مع المدير الفني التونسي، نبيل الكوكي، الذي قرر مغادرة فريقه الصفاقسي بعد نهاية عقده في 30 جوان الماضي، ليُجدد بذلك العهد مع الدوري الجزائري الممتاز لكرة القدم، بعدما قاد سابقاً فريق وفاق سطيف.
وحصل “العربي الجديد” على معلومات من مصادر مطلعة تشير إلى 3 أسباب مهمة شجعت الكوكي على قبول عرض شباب بلوزداد، رغم أن جماهير الصفاقسي كانت تتمنى استمراره بعدما قاد الفريق إلى المركز الثالث في الدوري والمؤهل لبطولة الكونفدرالية، وكذلك الدور نصف النهائي لكأس تونس.
وقاد الكوكي فريق الصفاقسي في 3 أشهر فقط وكان يتطلع لتجديد عقده، لكن المشاكل الإدارية التي تعصف بالنادي أخرت المفاوضات بينه وبين مسؤولي مجلس الإدارة المؤقت بقيادة منصف السلامي، ليشعر الكوكي أن النادي يسير في طريق مجهول ولم يجد أية ضمانات واضحة لمواصلة عمله، وهو ما عجّل برحيله عن الفريق.
ويعاني الصفاقسي من أزمة مالية تسببت في مغادرة عدد من ركائز الفريق عند نهاية الموسم المنقضي، مثل محمد بن علي وحسام دقدوق وأيمن الحرزي والعاجي كريس كواكو، بالإضافة إلى عقوبة المنع من التعاقدات المسلطة على الفريق بسبب نزاعاته مع لاعبين سابقين له، وهو ما عقّد مهمة الكوكي في البقاء وشجعه على الرحيل.
وبعدما اتخذ قرار مغادرة الصفاقسي، لم يتردد الكوكي في قبول عرض شباب بلوزداد، فبالإضافة إلى الحوافز المالية الهامة في عقده الجديد، أكد الكوكي في تصريحاته الأخيرة أن قيادة بطل الجزائر شرف كبير بالنسبة إليه، تزامنا مع رغبته في تحقيق نتيجة تاريخية في مسابقة دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
ب/ص
