يطمح الدولي الجزائري السابق، هشام بلقروي، في العودة إلى المنتخب الوطني بعد أن قرر الناخب الوطني، رابح ماجر، فتح الباب مجددا أمام اللاعبين السابقين للعودة، وخاصة المدافعين منهم، في صورة بلكالام
المتواجد حاليا مع التشكيلة الوطنية والحديث عن إمكانية عودة رفيق حليش أيضا. وكان بلقروي بعث مشواره مجددا في الدوري البرتغالي بعد سلسلة من الإصابات مع فريقه السابق الترجي التونسي، على أمل الحصول على فرصة أخرى مع التشكيلة الوطنية، وهو الذي يعيش آثار تجربة سيئة خلال كأس أمم إفريقيا 2015.
هذا، وأصدر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم قائمة تضم أسماء اللاعبين غير المؤهّلين للمشاركة في الجولة القادمة من الدوري البرتغالي بسبب عقوبة الإيقاف، وتضمّنت هذه القائمة اسم هشام بلقروي الذي سيكون، تبعا لذلك، خارج حسابات نادي موريرنسي خلال المواجهة أمام بورتيمونينسي، لحساب الأسبوع الـ28، المقرّر إقامتها يوم 31 مارس الحالي، وسبق لبلقروي أن غاب عن 3 مباريات منذ بداية الموسم بسبب عقوبة الإيقاف، وبالتحديد تلك التي جمعت فريقه تباعا بريو آفي وسبورتينغ وباكوس دي فيريرا.
ويعوّل اللاعب الدولي السابق بشكل كبير على قوّته البدنيّة في مواجهة منافسيه المباشرين، ما يجعله معرضا لارتكاب الأخطاء، ومن ثمة نيل عقوبات الحكام، وشارك هشام في 18 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي لم يسجّل خلالها أي هدف، مكتفيا بصناعة هدف وحيد.
ويتواجد بلقروي ضمن القائمة المختصرة للاعبين المطلوبين من قبل الترجي التونسي في الميركاتو الصيفي القادم.
وسبق لنجم اتحاد الحراش الأسبق أن خاض تجربتين احترافيتين في تونس تباعا مع النادي الإفريقي في موسمي 2014 – 2015 و2015 – 2016 ومع الترجي التونسي في موسم 2016 – 2017، ويشهد الدوري البرتغالي وجودا جزائريا قويا، حيث يحمل ياسين براهيمي قميص بورتو، كما ينشط المخضرمان رفيق حليش وحسان يبدة تباعا مع أستوريل وبلينسيس، في حين يلعب بلال الصبايحي مع إستوريل أيضا.