بعد عودة الروح لقاعات السينما.. الفرصة مواتية لمشاهدة أفلام مهمّة كثيرة

بعد عودة الروح لقاعات السينما.. الفرصة مواتية لمشاهدة أفلام مهمّة كثيرة

بدأت القاعات السينمائية، منذ 15 مارس الجاري، تنظيم عروضٍ لـ14 فيلماً في 12 ولاية، لأفلامٍ جديدة وقديمة نسبياً، ولأخرى تُعرض للمرّة الأولى، كـ “دزاير” لمهدي تساباست، الذي يروي قصّة البطلة شايب دزاير، التي سقطت في بداية الثورة الجزائرية (1954 ـ 1962) لتُصبح أول شهيدة، وكانت حينها في منزلها رفقة عائلتها، تأوي القائد الثوري باجي مختار. هاجم الجيش الفرنسي المنزل، فقضى على المجموعة. الفيلم فرصة مواتية للجمهور للتعرّف أكثر على هذه الشخصية المهمّة.

الفرصة مواتية أصلاً لشريحة واسعة من عشّاق السينما، لمشاهدة أفلام مهمّة كثيرة، كانوا يقرأون عنها في الصحافتين المحلية والدولية، بفضل مشاركتها في مهرجانات سينمائية دولية، وحصول بعضها على جوائز أساسية، كـ “أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين، و”مناظر الخريف” لمرزاق علواش، والوثائقيّ “143، طريق الصحراء” لحسان فرحاني. من الأعمال الجديدة، هناك “الموسم الخامس” لأحمد بن كاملة، و”صليحة” لمحمد صحراوي، و”أرقو” لعمار بلقاسمي، و”هيليوبوليس” لجعفر قاسم، والأخير رشّحته الجزائر لتمثيلها في “أوسكار” أفضل فيلم أجنبي (2021)، لكنْ تمّ سحبه في آخر لحظة لـ “ظروفٍ ما”. بالإضافة إلى أفلام أخرى أُنتجت في مناسبات ثقافية مختلفة، كـ “بن باديس” للسوري باسل الخطيب، و”دم الذئاب” لعمّار سي فوضيل، و”الدخلاء” لمحمد فوضيل حازورلي. وتكتمل اللائحة بـ “نجم الجزائر” و”مطارس” لرشيد بن حاج، و”جنية” لعبد الكريم بهلول.

ب/ص