بعد عملية “جلبوع”.. إجراءات عقابية بحق الأسرى الفلسطنيين

بعد عملية “جلبوع”.. إجراءات عقابية بحق الأسرى الفلسطنيين

 

أفاد مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، بأن السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى.

وأضاف: بأن إدارة سجون الاحتلال قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق الكانتينا، وإغلاق أقسام أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون.

في السياق، نقلت صحيفة أجنبية عن مسؤول في إدارة سجون الاحتلال، وصفته بأنه “كبير” قوله: “سنفكك الهيئة التنظيمية لحركة الجهاد في السجون، وسنفرق أسرى الحركة على كل السجون”.

يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال أعمال البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع ، الاثنين.

وتواصل كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال الصهيوني، عملية بحث معقدة عن الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من أكثر سجون الاحتلال تحصينا.

وكشف الاحتلال الاثنين، عن تمكن ستة أسرى فلسطينيين ومعظمهم من أصحاب الأحكام العالية، من الفرار من سجن “جلبوع” الذي يوصف بأنه “شديد الحراسة”.

ونشر نادي الأسير الفلسطيني معلومات عن الأسرى، وأوضح أن الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من “عرابة/ جنين”، معتقل منذ عام 1996، ومحكوم مدى الحياة، والأسير محمد قاسم عارضة (39 عاما) من “عرابة” معتقل منذ 2002، ومحكوم مدى الحياة، والأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من “بير الباشا” معتقل منذ 2003، ومحكوم مدى الحياة أيضا.

وذكر أن الأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما) من “كفر دان” معتقل منذ 2006 ومحكوم مدى الحياة، والأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 ولا يزال موقوفا، والأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.