أخلطت الإصابات المتوالية للاعبي المنتخب الوطني حسابات المدرب جمال بلماضي، قبل مواجهة زيمبابوي المزدوجة في تصفيات كأس إفريقيا 2021 نهاية الشهر الجاري، فبعد عطال وبن العمري المتواجدين خارج الحسابات منذ فترة، جاء الدور على عدلان قديورة الذي سيغيب لفترة طويلة جدا، ما يجعل بلماضي يبحث عن حلول أخرى لتعويض هذه الغيابات المنتظرة.
ولن تكون مهمة الناخب الوطني سهلة لتعويض هذه الأسماء في ظل عدم جاهزية البعض الآخر، كزفان الذي عاد مؤخرا فقط إلى المنافسة بعد فترة توقف دامت الستة أشهر بسبب البطالة الكروية، ونفس الشيء ينطبق على شيتة وفيكتور لكحل وفارس المتعافين من إصابتهم، ما دفع بلماضي إلى التفكير في أسماء جديدة تحسبا للتربص المقبل، أبرزهم اللاعب الشاب طوبة.
وكان نادي الغرافة القطري أعلن، أول أمس، تعرض نجمه الجزائري عدلان قديورة إلى قطع من الدرجة الأولى في الرباط الصليبي لركبته، بعد الفحوصات المعمقة التي أجراها بمستشفى الطب الرياضي وجراحة العظام “سبيتار”.
وحسب ما أكده نادي “الفهود”، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فإن لاعب الوسط المخضرم سيجري خلال الأيام المقبلة عملية جراحية ويبدأ بعد ذلك عملية التأهيل من هذه الإصابة، التي تعرض لها الأسبوع الماضي في لقاء بالدوري القطري ضد السيلية.
وبهذا يكون موسم قديورة قد انتهى رسمياً بعد هذه الإصابة الخطيرة التي تتطلب مدة لا تقل عن 6 أشهر للشفاء منها، مما يعد ضربة موجعة لنادي الغرافة الذي يعتمد كثيراً على اللاعب صاحب الـ35 عاماً وحتى للمنتخب الوطني بعد أن كان أحد أهم ركائزه خلال التتويج بكأس إفريقيا 2019 بمصر.
ويعتبر قديورة من أهم اللاعبين الذين انتقلوا إلى دوري نجوم قطر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إذ قرر بعد التتويج بلقب أمم إفريقيا في مصر مغادرة الدوري الإنجليزي والانتقال إلى نادي الغرافة.
أمين. ل