في الثاني عشر من شهر جانفي 2018 تم الاعلان عن تكريس هذا التاريخ الذي يوافق أول يوم من دخول السنة الأمازيغية الجديدة كيوم وطني وعطلة مدفوعة الأجر، وهذا ما كان يطالب به المدافعون عن القضية
الأمازيغية في مختلف المناسبات.
ولقطع الطريق أمام المتاجرين بهذه القضية، وقّع العديد من الفنانين أعمالا فنية يعبرون فيها عن المكاسب التي تحققت لصالح القضية الأمازيغية بما فيها تكريس الفاتح من يناير من كل سنة كيوم وطني وكعطلة مدفوعة الأجر.
وفي هذا الموضوع تحدثت “الموعد اليومي” إلى العديد من الفنانين الذين يؤدون الفن الأمازيغي بمختلف أنماطه، وعدنا لكم بالموضوع الآتي الذي تتابعون تفاصيله فيما يلي.
ماسة بوشافة
لابد من ذكر المكاسب حتى تتوارثها الأجيال

لا أحد ينكر أن الفنان لعب دورا فعالا في الدفاع عن القضية الأمازيغية كهوية وطنية، وقد سبقنا إليها أجدادنا وآباؤنا، وبدوري كفنانة شجعت كل من يناضل من أجل ترسيخ الأمازيغية كهوية وطنية، وما تحقق اليوم من مكاسب آخرها ترسيخ الفاتح من يناير كيوم وطني وعطلة مدفوعة الأجر، وهذا ما كنا نطالب به لفترة طويلة.
وما تحقق اليوم من مكاسب للقضية الأمازيغية لا يجب أن يستهان به، ولابد أن نحافظ عليه وعلى الأجيال اللاحقة أن تتوارث هذه المكاسب فيما بينها، وما زلت أواصل في تقديم أغان تحكي عن هذه القضية ومكاسبها.
الممثلة حسيبة آيت جبارة
أرغب في تجسيد أدوار تنقل حياة مناضلي القضية الأمازيغية

الممثل لا يمكنه إنجاز أعمال فنية تحكي عن القضية الأمازيغية، لكنه يمكن أن يشارك في أعمال فنية تحكي عن حياة هذه الشخصيات التي كانت لها بصمتها في الدفاع عن القضية الأمازيغية، وأنا واحدة من الذين لا يترددون في قبول تجسيد هذه الشخصيات، فالقدامى من الفنانين قاموا بدورهم في هذا الجانب، ولابد على الجيل الجديد أن يواصل المسيرة ويحافظ على ما حققته القضية الأمازيغية من مكاسب.
طاوس أرحاب
سأترك بصمتي على الفن الأمازيغي

لا يختلف اثنان في كون أغلب المطالب التي رفعت إلى الجهات العليا للبلد بخصوص القضية الأمازيغية قد تم تلبيتها، آخرها ترسيم الفاتح من يناير كيوم وطني وعطلة مدفوعة الأجر.
ولا يمكن أن ننكر مجهودات قدامى المناضلين والمدافعين عن القضية الأمازيغية وما حققوه من مكاسب، ونحن مطالبون كجيل جديد بمواصلة المسيرة وهذا بالحفاظ على المكاسب التي تحققت، وأيضا بإنجاز أعمال فنية عن القضية الأمازيغية، وهذا ما نسعى لتحقيقه في كل مرة.
الفنان رابح عصمة
تلبية المطالب تقطع الطريق أمام المتاجرين

الفنان مهما كان النوع الغنائي الذي يؤديه هو مطالب بالدفاع عن الهوية الوطنية وكل ما يخص وطنه للحفاظ على استقراره، وبخصوص القضية الأمازيغية فلابد أن نذكر أن ما تحقق لحد الآن من مكاسب لم يأت بالسهل. ولذا فمن واجبنا المحافظة على المكاسب وتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تحكي عن القضية الأمازيغية. انجازاتي الفنية التي قدمتها خلال مشواري الفني تؤكد اهتمامي بهذه القضية ودفاعي عنها من واجبي.
الممثل فضيل حملا
مكاسب القضية الأمازيغية تستدعي منا الحفاظ عليها

لا يمكن أن ننكر مساعي الدولة في تلبية أغلب مطالب الأمازيغيين، وما تحقق اليوم من مكاسب لا يجب الاستهانة به، بل علينا المحافظة عليه حتى نقطع الطريق أمام المتاجرين بهذه القضية.
ولن أتردد أبدا في المشاركة بأعمال فنية تكرس الهوية الأمازيغية وتدفع إلى تطويرها، وأتمنى أن نحصل على مكاسب أخرى تخص القضية الأمازيغية منها تعميم تدريس الأمازيغية في المدارس الجزائرية عبر مختلف مناطق الوطن وليس في منطقة القبائل فقط.
الممثلة لامية محيوت
نضالات القضية الأمازيغية كانت طويلة

الفنان من مختلف مجالات الفن يقوم في كل مرة بإنجاز أعمال فنية تتحدث عن الهوية الوطنية والأمازيغية، وهذا للحفاظ على استمرارية هذه اللغة، ضف إلى هذا أن المكاسب التي تحققت للأمازيغية أغلبها كانت من مطالب المواطن الأمازيغي ليس من باب العنصرية وإنما هي مطالب تدخل في إطار الدفاع عن الهوية كاللغة التي تعد من ركائز الأمة.
ونضالات الأمازيغيين كانت كبيرة من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، وما تحقق من مكاسب لحد الآن للأمازيغية يجب المحافظة عليها، ولابد أيضا من وضع حد لمن يرغبون في التخلاط وقطع الطريق أمام المتاجرين بهذه القضية، لأن الدفاع عن هذه الأخيرة (القضية الأمازيغية) يعد دفاعا عن الهوية الوطنية.