عقّد ألكسندر أوكيدجة حارس مرمى ميتز الفرنسي، وضعيته مع المنتخب الوطني بعد واقعة طرده خلال المواجهة التي جمعت فريقه بأونجي في الدوري الفرنسي، بعد أن قام بتصرف غير رياضي ودخل في شجار عنيف مع الإيفواري سليمان دومبيا بسبب قيام الأخير بإهدار الوقت.
تصرف ألكسندر أوكيدجة كلفه عقوبة الطرد من الملعب، ويواجه الأخير خطر الإيقاف لفترة مطولة نسبيا، وفقا لما كشفت عنه تقارير إعلامية فرنسية، ولا تتسامح لجنة الانضباط مع مثل هذه التصرفات غير الرياضية، باعتبارها تقدم صورة سيئة عن كرة القدم الفرنسية، وعلى الغالب لن يشارك الأخير في المباريات الـ3 المقبلة لفريقه في دوري كأس فرنسا، والتي ستجمعه تباعا بفالانسيان ولانس ورين.
وجاءت العقوبة القاسية التي سيكون عرضة لها حارس المرمى الجزائري في توقيت سيئ للغاية، باعتبار أن العقوبة ستبعده عن أجواء المنافسات قبل فترة التوقف الدوري القادمة، وسيواجه “الخضر” يومي 25 و29 مارس تباعا زامبيا وبوتسوانا، ضمن منافسات تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022.
وكان أوكيدجة مرشحا للمشاركة أساسيا في الموقعتين القاريتين، خاصة أن منافسه المباشر وهاب رايس مبولحي ابتعد عن أجواء المنافسات طوال الأسابيع الأخيرة بسبب لعنة الإصابات.
ولم يظهر الأخير مع نادي الاتفاق منذ يوم 27 ديسمبر، وقد يجد جمال بلماضي، نفسه مجبرا على صرف النظر على أوكيدجة في فترة التوقف الدولي المقبلة، خاصة وأنه يعتمد بالأساس على معيار الجاهزية عند اختيار التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني، علما أن أوكيدجة يملك في رصيده 3 مباريات بقميص “الخضر” لم يتلق فيها مرماه أي هدف.
أمين. ل