قررت إدارة اتحاد العاصمة الطعن في العقوبة التي سلطتها عليها لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، بعد مقاطعتها للمباراة المتأخرة عن الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى، السبت الفارط، ووصفت الإدارة بالظالمة وغير المستحقة، مشيرة إلى أنها ستطعن في العقوبة ولن تذخر أي جهد لاستعادة ما وصفته بـ “حقوق الفريق”.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، أصدرت، الاثنين، العقوبات المنتظرة بحق فريق اتحاد العاصمة بعد مقاطعة الداربي الكبير، حيث أقرت بخسارة الاتحاد لمباراته أمام المولودية على البساط بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، مع خصم ثلاث نقاط أخرى من رصيد الفريق ودفع غرامة تقدر بـ100 مليون سنتيم والحرمان من حقوق البث التلفزيوني الخاصة بهذه المباراة، ورغم أن العقوبة كانت معروفة سلفا بالنظر لقوانين الرابطة والفاف في هذا المجال، إلا أن إدارة الاتحاد كانت تنتظر معالجة مختلفة للقضية.
وأصدرت إدارة سوسطارة بيانا نشرته على الحساب الرسمي للنادي على “فايسبوك”، تؤكد فيه لجوءها إلى الطعن في العقوبة “القاسية”، مشيرة إلى أن قرار الاستئناف جاء بعد الظلم الذي تعرض له الفريق، خاصة وأنها راسلت الرابطة قبل مدة وطلبت منها عدم برمجة المباراة في فترة التوقف الدولي؛ بسبب تواجد أبرز الركائز مع منتخباتهم الوطنية.
وأعربت إدارة الاتحاد عن إصرارها على مواصلة الدفاع عن مصالح النادي وحقوقه، والذهاب لأبعد نقطة ممكنة للمطالبة باحترام القوانين واللوائح، ففي حال لم يحصل على نتيجة مرضية لدى لجنة الاستئناف التابعة للفاف، يمكنه اللجوء للمحكمة الرياضية الجزائرية، وفي حالة عدم إصدارها حكما يرضي الاتحاد، يمكن للأخير أن يلجأ للمحكمة الإدارية لإيداع شكوى، ومن حقه المطالبة بالوثائق والمستندات واللوائح القانونية التي تم الاعتماد عليها لإقرار العقوبة بحقه، وفي حال خسارته القضية سيبقى أمام إدارة الاتحاد حل أخير وهو اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية بمدينة لوزان السويسرية.
أمين. ل
