بعد شكوى رحيم.. يوتيوب يحذف أغنية إعلان “بنك القاهرة” للشاب خالد ومحمد منير

بعد شكوى رحيم.. يوتيوب يحذف أغنية إعلان “بنك القاهرة” للشاب خالد ومحمد منير

حظرت إدارة يوتيوب الأغنية الدعائية لإعلان المطربين، محمد منير والجزائري الشاب خالد، التي تم تقديمها بداية من شهر رمضان الجاري لصالح بنك القاهرة، بعد تقديم الملحن المصري محمد رحيم ما يثبت بأنها مسروقة من أغنية له قدمت بنسختين، العربية وقدمتها الفنانة اللبنانية اليسا والمطرب الجزائري الشاب مامي، والنسخة الفرنسية للشاب مامي والمطربة الفرنسية zaho عام 2007، وهو ما دفع إدارة يوتيوب لإيقاف الأغنية بعد أن حققت مشاهدات عالية منذ طرحها.

وكتب رحيم علي صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك،” قائلا: “الحمد لله رب العالمين إدارة اليوتيوب العالمية تحظر إعلان بنك القاهرة لإثبات واقعة السرقة والتعدي على الأعمال المحمية التي تم سرقتها في إعلان بنك القاهرة”.

وأضاف: “سوف يتم حظر الإعلان في كل المواقع وعلى الفضائيات تباعا الفترة القليلة القادمة إذا لم يتم التوصل لحل مع أصحاب الشأن، شكرا”.

وكان الملحن محمد رحيم قد أعلن من قبل، أن أغنية الإعلان تم سرقتها من لحن قدمه من قبل مع الفنانة إليسا والشاب مامي.

وقال الملحن المصري محمد رحيم إنه سيلجأ للقضاء، بعد استعانة القيمين على إعلان لأحد المصارف المصرية بواحد من ألحانه من دون الرجوع إليه.

وكتب رحيم، عبر حسابه في “فايسبوك”: “مثلما أنا متعود كل سنة ألاقي في رمضان لحن من ألحاني نازل في أحد الإعلانات أو المسلسلات بدون استئذان أو تصريح مني أو من الشاعر، وهذه المرة الضرر كبير جداً، لأنه تم سرقة لحني ووضعه في واحدة من أكبر الحملات الدعائية إعلان (بنك القاهرة) والذي يغنيه قطبان كبيران من أقطاب الأغنية العربية الفنان محمد منير والشاب خالد”.

وأضاف: “الغريب أن النحت والاستخفاف بحقوق المؤلف والملحن جعل القائمين على العمل يقنعوا الشاب خالد يغني جملة اللحن اللي كنت عاملها للمطرب الكبير المنافس له ومواطنه الشاب مامي من سنة 2007، يعني من 15 سنة، بدون الرجوع لي ولا لورثة الشاعر عبد العزيز عمار شاعر الأغنية الأصلية”.

وسأل مستنكراً: “كيف تستخفون بالقضاء والقوانين، هكذا الجمهور ولا الزملاء؟ والله العظيم حرام مجهود السنين يرمى على الأرض هكذا قدام عيون الواحد وهو حي يرزق. كيف يتم الاستخفاف والاستهانة بالبلد وبقوانينه وقضائه”. وختم منشوره قائلاً: “إلى القضاء يا أنصاف الموهوبين”.