بعد شكاوى تلقاها من المواطنين خاصة بغرداية… بدوي يراسل الولاة للحد من الفوضى التي يحدثها المهاجرون الأفارقة

بعد شكاوى تلقاها من المواطنين خاصة بغرداية… بدوي يراسل الولاة للحد من الفوضى التي يحدثها المهاجرون الأفارقة

الجزائر- كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الذين بدوي، عن مراسلة للسلطات المحلية للحد من الفوضى التي يحدثها المهاجرون الإفريقيون في بعض الولايات، وهذا استجابة  لانشغالات المواطنين، مشددا أن مراسلته ستأخذ حيزها الضروري من الوقت.

وجاء هذا بعد أن تلقى  وزير الداخلية والجماعات المحلية طلبا من مواطنين في ولاية غرداية للوزير نور الدين بدوي جاء فيه “أصبحنا نعيش في حالة فوضى من طرف المهاجرين (النيجريين) من نساء وأطفال ومن مختلف الأعمار يمارسون التسول أمام المحلات التجارية والمخابز والمساجد وفي الطرقات والأرصفة يضايقون المارة وأحيانا تحدث مناوشات بينهم وبين المواطنين بسبب مضايقة هؤلاء لهم”

وشدد  وزير الداخلية في أكثر من مناسبة على ضرورة دراسة كل الصعوبات التي تحول دون تطبيق المتفق عليه سنة 2016 بين ولاة المناطق الحدودية للجزائر والنيجر عن طريق الاستعانة بالخبراء في هذا المجال من أجل تنمية المنطقة الحدودية المشتركة”.

وفي سياق أخر، أبرز أن المناطق الحدودية تعاني من تأخر ديناميكية التنمية، مفيدا أن تدفقات الهجرة نحو المدن سببت اختلالات بين الأقاليم، كاشفا أنه سيتم توجيه دعم كبير للمناطق الحدودية، لأنها تنطوي على إشكالية تهيئة الإقليم. وأوضح المتحدث أن تأخر التنمية ونقص القواعد الإنتاجية والخدمات يزيد تدفقات الهجرة نحو المدن والمناطق الشمالية.

ويعمل بدوى مع الجهات العليا لتوجيه الدعم إلى التنمية الاقتصادية بالمناطق الحدودية من أجل  التنمية الداخلية والقضاء على  العراقيل التي تعرفها، مفيدا أن الحكومة  تسعى إلى وضع برنامج عمل لتنميتها وتحسين ظروف معيشة سكانها، وتحرص على معالجة الاختلالات الإقليمية.

وفي سياق متصل، كشف وزير الداخلية نور الدين بدوي عن تشكيل فريق من  الخبراء  تكون مهمتهم دراسة كل الصعوبات التي تحول عن تحقيق تنمية شاملة للمناطق الحدودية الفاصلة ما بين الجزائر والنيجر، معلنا أنه في إطار الحفاظ و تعزيز أمن البلديين سيتم وضع مخطط عمل بغية تنمية المناطق الحدودية المشتركة، بحيث سيكون نقطة فاصلة وتحول لتعاون فعلي  والتزام مشترك لتحقيق التنمية.

سامي س