أطلقت مصالح بلدية سيدي موسى، أشغال المشروع المتعلق بتزويد الأحواش والمزارع التابعة لإقليمها بشبكة الغاز الطبيعي، بعد معاناة القاطنين بها لسنوات، في ظل انعدام أدنى متطلبات الحياة وغياب الضروريات، حيث انطلقت الأشغال بالتنسيق مع مؤسسة سونلغاز المكلفة بإنجاز المشروع ميدانيا.
وقال علال بوثلجة، إن مصالحه تسعى للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين الأساسية وتحسين ظروف المعيشة، من خلال برمجة مثل هذه المشاريع، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مشروع ربط المزارع والأحواش ومختلف المناطق التي تنعدم فيها هذه الشبكة، انطلق في الميدان، أين تم الشروع في أشغال الحفر الخاصة بالتزويد بشبكة الغاز الطبيعي، وذلك مباشرة بعد أن تسلمت المؤسسات المكلفة بالانجاز، الأمر ببداية الأشغال من قبل مؤسسة الكهرباء والغاز “سونلغاز”.
وأشارت المصالح المحلية إلى أن الأشغال انطلقت كمرحلة أولية في توسيع شبكة الغاز الطبيعي بــ “الرايس” الجنوبية وكذا بالتوسع العمراني الجديد لحي “الزواوي”، أين يشرف رئيس لجنة الصحة والمكلف بمتابعة الأشغال، قطاش جلول، على تنصيب المؤسسات المكلفة بالإنجاز على مستوى الأحياء والمزارع، كما يعكف بناءا على توجيهات رئيس المجلس الشعبي البلدي على مراقبة مدى تقدم الأشغال، بينما تتولى مؤسسة سونلغاز مهمة مراقبة مطابقتها للمعايير، على أن يتم تنصيب المؤسسات المنجزة في باقي الأحياء المبرمجة تباعا، خلال الأسبوع الجاري.
هذا، وتواصل مصالح سيدي موسى بإطلاقها عديد المشاريع التنموية في الميدان، تنفيذا لتوصيات والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، الذي كان قد أمر المسؤولين المحليين والمراقب المالي بضرورة الاستهلاك الفوري للميزانيات العالقة، من أجل إنجاز كل ما يريده المواطن عبر مختلف البلديات الــ57، وهو ما تفعله بلدية سيدي موسى، حيث تواصل تطبيق برنامج تهيئة الأحياء، من خلال الشروع في كل مرة في تزفيت حي جديد مبرمج ضمن قائمة طويلة من الأحياء التي ما تزال تعاني من المطبات والحفر، حيث وصلت الأشغال إلى حي “الهواوة الغربية”، أين تم تزفيت المحور الرئيسي لمشروع تهيئة طرقات حي الهواورة الغربية، الذي كان مسجلا على عاتق ميزانية البلدية لنشاط سنة 2019، بغلاف مالي قدره 18 مليون سنتيم ضمن استراتيجية مخطط تحسين النسيج الحضري لمحيط بلدية سيدي موسى تجسيدا لوعود وكذا التزامات رئيس المجلس الشعبي البلدي لمواطني سيدي موسى.
إسراء. أ