ينتظر أن تستفيد العديد من العائلات القاطنة بأسطح وأقبية عمارات بلدية سيدي امحمد بالعاصمة، من عملية إعادة الإسكان المقبلة، حسب ما وعد به والي العاصمة عبد القادر زوخ في آخر تصريحاته، أين سيتم ترحيل
ما يقارب 100 عائلة عانت الويل لسنوات في شقق لا تصلح للعيش الكريم، بحسب آخر ما تحصلت عليه “الموعد اليومي” من معلومات.
وحسب هذه المعلومات، فإن حوالي 100 عائلة تقطن بالأقبية والأسطح بالعمارات القديمة للبلدية، ستبرمج ليعيد إسكانها في سكنات جديدة، في إطار عملية الترحيل التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ جوان 2014، وهي المعلومات التي كان قد أكدها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في آخر تصريحاته حين قال إن العملية المقبلة التي من المنتظر أن تنطلق قبل شهر رمضان الكريم، ستمس عددا من القاطنين بالهش، الأسطح والأقبية ببلديات العاصمة التي تضم مثل هذه الحالات.
وكانت العديد من العائلات المعنية بهذه البلدية، تنتظر تدخل السلطات الولائية لتحقيق حلمها بمنحها سكنات لائقة تنهي معاناة دامت لسنوات طويلة، حيث أعربت عن مدى تذمرها واستيائها الشديد لتماطل السلطات المعنية في ترحيلهم إلى سكنات لائقة بعد سنوات عديدة من المعاناة في شقق لا تصلح للعيش الكريم، مشيرة في معرض حديثها إلى أنها في كل مرة تسمع بعملية ترحيل ستمس سكان الأقبية والأسطح، تأمل ببرمجتها ضمن المرحلين، غير أن ذلك لم يتحقق، بالرغم من وعود والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في ترحيل كل من يقطن في الأسطح والأقبية من أجل إعادة استغلالها في إطار برنامج التحسين الحضري لعاصمة البلاد، ويضيف المتضررون أنهم سئموا من وعود السلطات المحلية وكذا الولائية، بترحيلهم في أقرب الآجال، مطالبين السلطات بالإسراع في برمجتهم مع الأحياء المعنية بالترحيل في أقرب الآجال وتحقيق حلمهم المعلق منذ سنوات.
للتذكير، فإن والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أكد في العديد من تصريحاته الصحفية، أنه سيتكفل بكل من يعيش في حالة كارثية وظروف جد مزرية، بمن فيهم القاطنين بالأسطح والأقبية الذين استنجدوا بها بسبب أزمة السكن التي ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة ومست العديد من العائلات لاسيما القاطنة بالعمارات القديمة التي تعود للعهد الاستعماري وحتى العثماني.
