أخبار الصحة

بعد سنوات من البحث والتدقيق.. هل فعلا توجد زمرة دموية لا نعرفها؟

بعد سنوات من البحث والتدقيق.. هل فعلا توجد زمرة دموية لا نعرفها؟

قالت لويز تيلي، أخصائية أمراض الدم في هيئة الصحة الوطنية البريطانية إنه في حين أننا جميعا على دراية أكبر بنظام فصائل الدم ABO وعامل الريسوس (وهو الجزء الموجب أو السالب)، فإن البشر لديهم في الواقع العديد من أنظمة فصائل الدم المختلفة بناءً على مجموعة واسعة من البروتينات والسكريات الموجودة على سطح الخلية والتي تغطي خلايا الدم.

كما لفتت إلى أن جسم الإنسان يستخدم جزيئات المستضد هذه، من بين أغراضها الأخرى، كعلامات تعريف لفصل “الذات” عن غير الذات الضارة المحتملة، مشددة على أنه إذا لم تتطابق هذه العلامات عند تلقي نقل الدم، فإن هذا التكتيك المنقذ للحياة يمكن أن يسبب ردود فعل أو حتى ينتهي به الأمر إلى الوفاة.

وأضافت أنه تم تحديد معظم فصائل الدم الرئيسية في وقت مبكر من القرن العشرين، حيث أن العديد من الفصائل التي تم اكتشافها منذ ذلك الحين، مثل نظام الدم Er الذي وصفه الباحثون لأول مرة في عام 2022، لا تؤثر إلا على عدد صغير من البشر، وهو الأمر ذاته بالنسبة لفصيلة الدم الجديدة.

كذلك شرحت أن العمل كان صعبا لأن الحالات الجينية نادرة جدا، حيث توصلت الأبحاث السابقة إلى أن أكثر من 99.9% من البشر لديهم مستضد AnWj الذي كان مفقودًا من دم مريض عام 1972.

وأكدت أن هذا المستضد يعيش على بروتين الميالين واللمفاويات، مما دفع الباحثين إلى تسمية النظام الموصوف حديثًا بفصيلة الدم MAL، موضحة أنه عندما يكون لدى شخص ما نسخة متحولة من كلتا نسختي جينات MAL، ينتهي به الأمر بفصيلة دم سلبية  AnWj.

الوكالات