خرج مرتادو محطة بن عمر التابعة للقبة بالعاصمة عن صمتهم إزاء القذارة التي سببها سريان مياه الصرف الصحي دون تدخل السلطات المحلية لتسوية الأشكال خاصة مع الحرارة الشديدة التي عمقت من المشكلة بالنظر إلى أن الناقلين والمسافرين يضطرون لاستنشاق روائح كريهة طوال فترة انتظارهم موعد الخروج عنها.
اشتكى مرتادو محطة بن عمر من الوضعية الكارثية التي آلت إليها أرضيتها التي غرقت في المياه القذرة بسبب تصدع قنوات الصرف الصحي بالمحطة، معربين عن شدة امتعاضهم لاستمرار هذه الظروف التي لم تعد تطاق، مشيرين إلى أن المحطة أصلا تشكو من عدم تهيئة انعكست آثارها على المسافرين والناقلين الذين يعانون على مدار العام من النقص في المرافق المطلوبة في مثل هذه المحطات أقلها التهيئة الخارجية وواقيات الشمس والامطار وكراسي تعين المرضى وكبار السن على تحمل مشقة الانتظار، حيث لم يخفوا غضبهم الشديد من استحالة الدخول اليها بسبب استمرار سريان المياه القذرة التي غمرت ارضيتها على خلفية انفجار قنوات الصرف الصحي القريبة من المحطة بعدما كان الامر يقتصر على الحواف التي امتلات عن اآخرها.
وبحسب مصادر محلية، فإن الناقلين رفعوا شكواهم لدى السلطات المحلية وكذا مديرية النقل، مشيرين فيها الى غضبهم الشديد لتجاهل ضرورة التدخل لتحريرهم من الروائح الكريهة التي يستنشقونها على مدار اليوم، دون الحديث عن المناظر المقززة التي نفرتهم تماما من المنطقة التي يزاولون بها نشاطهم.
الأمر نفسه بالنسبة للمسافرين الذين عبروا عن شدة امتعاضهم لهذه الاوضاع التي فرضت عليهم دون تحمل أي جهة مسؤولية القذارة التي غمرت بالمحطة، داعين مصالح بلدية القبة الى التدخل العاجل قبل تفاقم الوضع أكثر مما هو عليه .