وصل المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم،السبت، في أول زيارة له بعد تعيينه مبعوثا من قبل الإدارة الأميركية.
ومن المقرر أن تتناول مباحثاته بالخرطوم تطورات ملف سد النهضة الأثيوبي، والتوتر على الحدود بين السودان وإثيوبيا.
وتشمل لقاءات المبعوث الأميركي عددا من المسؤولين السودانيين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرا الخارجية والري.
وكان فيلتمان قد زار مصر في وقت سابق من هذا الشهر، وستكون إثيوبيا محطته الثالثة بجولته الراهنة.
وتباحث المبعوث الأميركي في مصر مع كبار المسؤولين بشأن أزمة سد النهضة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن قضية سد النهضة الإثيوبي وجودية بالنسبة لمصر التي لن تقبل الإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها.
وخلال لقائه مع فيلتمان، أضاف السيسي أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانونيا لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك عبر مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.
ودعا الرئيس المصري إلى قيام واشنطن بدور مؤثر في حلحلة أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد بالمياه في جوبلية وأوت المقبلين، حتى لو لم تتوصل لاتفاق، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد توليد الكهرباء.