الجزائر- عاين والي ولاية جيجل بعض المشاريع التابعة لقطاع التربية، في إطار معاينة وضعية المدارس والمؤسسات التعليمية، أين وقف على مشروع إنجاز مجمع مدرسي بحي لعقابي، الذي خصص له غلاف مالي يقدر بأربعة ملايير سنتيم، وبلغت نسبة إنجازه 98 بالمائة، حيث أمر السلطات المعنية بضرورة رفع كل التحفظات المسجلة بشأنه والعمل على فتحه خلال الدخول المدرسي المقبل، خاصة ما يتعلق بالطلب المتأخر على عملية
الإنجاز المتعلق بربط المجمع بالغاز الطبيعي، ما أدى إلى انزعاج والي الولاية لأن أشغال الربط ستؤدي إلى إفساد ما أنجز في جزء التهيئة الخارجية، وقد شدد على ضرورة تدارك النقائص ليكون المجمع المدرسي في الموعد مع الدخول المقبل.
على مستوى حي مزغيطان بأعالي عاصمة الولاية، وقف العربي مرزوق على الإهمال الذي سجل بمجمع مدرسي أنجز حديثا خلال سنة 2008 وتم استلامه، لكنه بقي مغلقا ولم يستقبل التلاميذ إلى غاية اليوم، وهو ما عرضه إلى بعض التخريب، الذي سجله الوالي خلال زيارته، أين تأسف لهذه الوضعية من جهة، ومن جهة أخرى أمر المسؤولين المعنيين بالمشروع بالإسراع في ترميم الأجزاء المتضررة من المجمع خاصة منه زجاج النوافذ وتهيئة السكن الوظيفي لفتح المدرسة خلال الموسم المقبل، وقد خصص لهذا المشروع مبلغ مالي هام قدر بمليار ومائة 1.100 مليون سنتيم، وحصة مالية مضافة لمبلغ المشروع قدرت أيضا بـ 500 مليون سنتيم لتوسعة المجمع المدرسي بإضافة ثلاثة أقسام جديدة.
بمنطقة بوغدير، وقف الوالي أيضا على وضعية المدرسة الإبتدائية التي أغلقت سنة 2009، أين أمر بإعادة ترميم أجزاء من الأقسام والسكن الوظيفي، لتحضيرها لإعادة فتحها خلال الموسم الدراسي المقبل، وهذا استجابة لمطلب سكان المنطقة باعتبار المدرسة متواجدة في أعالي مدينة جيجل، ومعزولة نوعا ما، وخلال نفس الزيارة عرج والي الولاية على مشروع أشغال ترميم مدرسة ابتدائية حواس رشيد التي تقع بوسط المدينة، والتي سجلت بها نسبة إنجاز تقدر بـ “85” بالمائة وخصص لها مبلغ مليار سنتيم.
وبهذا سيتدعم قطاع التربية ببلدية جيجل بثلاث إبتدائيات خلال الموسم المقبل، ما من شأنه، حسب مسؤولي القطاع، القضاء بنسبة كبيرة في تلك المناطق على ظاهرة الاكتظاظ التي تعرفها المدارس.
