بعد رفع التجميد عليه… تهيئة أرضية بناء ترامواي عنابة

elmaouid

انطلقت، السبت، عملية تهيئة الأرضية الخاصة بمشروع  ترمواي عنابة الذي رفع عنه التجميد مؤخرا بتوجيه له مخصص مالي يقدر بـ 30مليار دينار وسيمتد خط الترامواي على مسافة 15 كلم انطلاقا من المحطة البحرية

مرورا بوسط المدينة والسهل الغربي  وصولا إلى البوني وسط.

وبحسب مديرية النقل بعنابة فإن خريطة عمل الترامواي ستنطلق بعد الانتهاء من عملية إنجازه بالتحديد من الساحة البحرية مقابل محطة السكة الحديدية قريبا من الكور العنابي ثم حي جيش التحرير الوطني ويمر بشارع إفريقيا ويدخل للسهل الغربي قريبا من محلات ديليس  ويمر بحي الأبطال و 5 جويلية وأديال عاشور وصولا إلى البوني والجامعة، لتضيف  الجهة ذاتها أن هناك إمكانية إدراج خط جزئي يصل إلى المحطة البرية ما بين الولايات  محمد منيب صنديد، ويعتبر ترامواي عنابة من بين وسائل النقل الضرورية لتخفيف الضغط والإختناق الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة بعد ارتفاع معدل المتوافدين من الجهات الأربع على هذه الولاية الساحلية والمفتوحة على الاستثمار الاقتصادي والصناعي.

وفي سياق متصل سيفتح مع انطلاق اشغال مشروع ترامواي عنابة ألف منصب شغل مع التعامل مع مؤسسات المناولة والتي من شأنها تعزيز التنمية الجوارية من حيث التسيير وتدعيم هذا المشروع الذي تم تجميده في وقت مضى ليتم رفعه عنه وإعادة تحريك الملف والذي وافق عليه وزير النقل واعطى رخصة برنامج أولية في انتظار تخصيص غلاف مالي آخر بعد إنهاء الأشغال التابعة له في مرحلتها الأولى.

ومن بين مشاريع النقل القريبة من ترمواي عنابة سيتم انجاز مشروع المحطة البحرية مع بداية 2019 وهو المشروع الذي تعول عليه المنطقة لإنجاح مخطط النقل وخلق حركية في الشرق الجزائري، وتحتل المحطة 8000 متر مربع، بتمويل ذاتي من طرف مؤسسة ميناء عنابة، وسيتم إنجاز هذه المنشأة بطريقة عصرية ومقاييس دولية.

وقد صممت المحطة البحرية الجديدة، بحسب الشروحات التي قدمت للوالي من طرف مؤسسة الميناء، لتصل طاقة الإستيعاب إلى 125 ألف مسافر سنويا مقابل 16 ألف مسافر بالمحطة البحرية الحالية لعنابة، التي تتربع على 1100 هكتار، بحيث سيضمن هذا المشروع استقبال 100 باخرة لنقل المسافرين سنويا، كما تتوفر المحطة البحرية الجديدة على ثلاثة طوابق تربطها سلالم ميكانيكية ومصعد ورواقان خاصان بالمراكب مدعمة بمداخل مباشرة للسيارات من المدينة باتجاه المحطة البحرية ومنها إلى داخل الباخرة، بالإضافة إلى ممرين خاصين بالمسافرين وإجراءات السفر ونقل الأمتعة، ناهيك عن إنجاز فضاءات للخدمات البنكية والتأمين والتمريض وأخرى للتسوق والترويج للمنتجات التقليدية المحلية، وخصص الطابق الثالث لهذه المحطة لخدمات سياحية نوعية ستكون مفتوحة أمام السياح والأجانب من خلال خلق فضاءات للتسوق وأخرى للاستراحة والتنزه تتمثل في مقاهي ومطاعم مطلة على  الواجهة البحرية