الجزائر- قال تجار أوروبيون، الإثنين، إن الديوان المهني للحبوب في الجزائر طرح مناقصة عالمية لشراء كمية من قمح الطحين يمكن توريدها من أي منشأ.
وطلبت المناقصة كمية اسمية قدرها 50 ألف طن، لكن الجزائر غالبا ما تشتري كميات أكبر بكثير من الكميات الإسمية التي تطلبها في مناقصاتها، بحسب “رويترز”.
والموعد النهائي لتقديم العروض في المناقصة هو الثامن من جانفي، على أن تظل العروض سارية حتى التاسع من الشهر نفسه.
وتطلب المناقصة شحن القمح على فترتين، أولاهما بين 16 و28 فيفري، والثانية بين الأول والخامس عشر من مارس. ويمكن تحميل القمح المستورد من مناشئ أمريكا الجنوبية قبل ذلك في الفترة بين الأول والخامس عشر من فيفري، وبين 16 و28 من الشهر ذاته.
وفي مناقصة القمح السابقة يوم 27 نوفمبر، اشترى ديوان الحبوب نحو 600 ألف طن بعدما طلب 50 ألف طن.
وكانت وكالة الأنباء “رويترز” قد نقلت قبل يومين عن غرفة الصناعة الأرجنتينية، أن الجزائر قد رفضت شحنة من القمح الأرجنيتي بسبب نوعيته الرديئة وعدم مطابقته للبنود التعاقدية.
وبحسب الوكالة، فإن الجزائر تعتبر الوجهة الثانية للقمح الأرجنتيني عالميا، حيث بلغت الكميات المستوردة من هذا البلد 900 ألف طن في 2018، بقيمة مالية بلغت 160 مليون دولار.
وهي المعلومات التي أكدها المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب محمد بلعبدي، في تصريحات صحفية، مشيرا إلى أن الكمية التي رفض شحنها لم تغادر الأرجنتين أصلا ولم تدخل الجزائر على الإطلاق.
وأوضح بلعبدي أن الجزائر بصدد اقتناء كميات من القمح الروسي، لإجراء التجارب عليها واقتنائه مستقبلا في حال مطابقته للمعايير والشروط، مضيفا بأن الجزائر ستستلم كمية تقدر بـ 20 طنا من القمح الروسي خلال شهر جانفي الجاري.