الجزائر- أكدت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إيمان هدى فرعون، الأحد، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر ستحقق استثمارات كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام من خلال بيع
تدفق الإنترنت للدول الإفريقية.
وأوضحت فرعون، خلال نزولها ضيفة على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الاذاعية الأولى، أن الجزائر ستصبح قطبا إفريقيا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام وتحقق استثمارات ناجعة من خلال بيعها التدفق للدول الإفريقية، داعية القطاع الاقتصادي إلى الانخراط في هذا المسعى بإنشاء مراكز لتوطين البيانات.
واضافت الوزيرة أن ذلك سيكون بعد دخول الكابل البحري الدولي الجديد ” مداكس” الذي تجرى أشغال انجازه حاليا بالمياه الإقليمية الجزائرية في عنابة والتي ستنتهي في الـ20 من الشهر الجاري، وعبرت عن أملها في تشغيله خلال الأسابيع القادمة بعد استكمال التجارب التقنية، مضيفة أنه سيسمح بمضاعفة سعة التدفق وتوفير منفذ ثان في حال وقوع أعطاب..
وقالت فرعون في هذا الشأن “إن توصيل التدفق العالي لكل ولايات الوطن رهان تحمله الدولة على عاتقها، وبمجرد دخول الكابل الجديد حيز الخدمة وبعد تهيئة الوصلة البرية التي تربط الشمال بالجنوب سيتم بيع التدفق للدول الإفريقية وتحقيق استثمارات ناجعة”.
وبعد أن قدرت احتياجات العشرية القادمة من الأنترنت بين 20 إلى 40 ميڤا لكل مستخدم، طمأنت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة بأن تخفيضات جديدة للأنترنت بعروض تجارية تنافسية سيتفيد منها زبائن الهاتف الثابت والنقال منوهة بالتحدي الكبير الذي رفعه القطاع وهو تمكين الشباب من التحكم في تكنولوجيات الاتصال بشكل يشرّف الجزائر وتغيير الأنظمة المعلوماتية حتى نتخلص من تبعية الصيانة وتطوير وتعميم الخدمات.
