بعد خسارة الشبيبة في تاجنانت… الأنصار حاولوا الاعتداء على اللاعبين وحناشي غاضب من رحموني

elmaouid

حاول، السبت، أنصار شبيبة القبائل الاعتداء على اللاعبين عندما أوقفوا حافلة الفريق العائدة من تاجنانت إلى مدينة تيزي وزو، بعد خسارة أشبال مراد رحموني أمام دفاع تاجنانت بهدف دون رد برسم لقاءات الجولة الـ26

من الرابطة المحترفة الأولى، ما عقد مأمورية الشبيبة في ضمان البقاء وهي التي تنتظرها مهمة صعبة جدا في الجولة المقبلة أمام سريع غليزان المعني بدوره بضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.

وقام أنصار الشبيبة الغاضبون الذين تنقلوا إلى تاجنانت من أجل متابعة لقاء السبت، بتوقيف حافلة الفريق وهي في طريقها إلى العودة، وأحدث الأنصار الغاضبون ثورة كبيرة جدا وحاولوا الاعتداء على اللاعبين، الذين وصفوهم بشتى النعوت وطالبوا الإدارة بطردهم لأنهم لم يقدموا أي شيء للفريق، داعين إلى إنهاء الموسم بالشبان، وكادت الأمور تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل المدرب رحموني ومساعده موسوني اللذين قاما بتهدئة الأنصار الغاضبين، واعدين إياهم بإنقاذ الشبيبة من السقوط، خاصة أن مصير الفريق ما زال بين أيديهم ولن يفرطوا في ذلك.

ولم يقتصر الغضب على الأنصار فقط، بل طال الرئيس محند شريف حناشي، الذي كان غاضبا جدا من المدرب رحموني واللاعبين، حيث لام الأول على بعض خياراته الفنية، كما انتقد اللاعبين لافتقادهم للحرارة في اللعب، وكان خطاب حناشي شديد اللهجة هذه المرة، حيث أكد للاعبين أنه لن يمنحهم أي سنتيم إلى غاية ضمان البقاء، مشيرا إلى أنه لن يحدد أي منحة للفوز في اللقاءات المقبلة لأن اللاعبين مطالبون بتحقيق ذلك دون اللجوء إلى هذا التحفيز، على اعتبار أن واجبهم يقضي بإنقاذ الشبيبة لأنهم هم من أوصلوها إلى هذه المرحلة.

وفي سياق آخر، وبالنظر للمعطيات الحالية وتوقف البطولة الأسبوع المقبل، قرر المدرب رحموني منح لاعبيه يوما إضافيا للراحة، على أن تستأنف التدريبات في موعد ومكان لم يتم تحديده بعد، لرغبة الطاقم الفني في الابتعاد عن ضغط الأنصار، الذين هددوا بالتنقل إلى التدريبات لصب جام غضبهم على اللاعبين، وهو ما لا يريد رحموني حدوثه حتى لا تنهار معنويات زملاء بولعويدات أكثر.