تعرضت قناة “بي. بي. سي” لموجة من الانتقادات والهجوم بعد قرارها حذف مقاطع فيديو للنجوم الذين أعلنوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني خلال حفل “البافتا الأسكتلندية” في مدينة غلاسكو. وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من قبل المشاهدين والجمهور الذي كان يتابع الفعالية.
وتناول النجوم في خطبهم الوضع في قطاع غزة ودعوا إلى وقف إطلاق النار، ومن بينهم مخرجة الفيلم الفائزة إيليد مونرو والمخرج البريطاني فينيل بريتسيل. وفي ضوء هذا التضامن، قامت القناة بحذف بعض هذه المقاطع من البث، مما أثار غضب الجمهور.
وأقرت القناة بحذف المقاطع وقالت إن ذلك جاء بهدف تقليل مدة الفيديو إلى 90 دقيقة، مبررةً ذلك بأنه جزء من التعديلات الروتينية. وأكدت القناة أن التحرير تم بشكل يتوافق مع مبادئ الحياد والتوجيهات التحريرية للقناة.
ومع تواصل الجدل حول هذا القرار، يظل السائلون يشككون في تبريرات القناة، ويعتبرون هذا الحذف تدخلاً في حرية التعبير وتمييزًا غير مبرر.
ق\ث