الجزائر- تم إنهاء مهام الرئيس المدير العام لميناء وهران، محمد مزاري، واستخلافه بالسيد كوربا الذي عين لتسيير الميناء بصفة مؤقتة وذلك بعد يومين من حادث اصطدام باخرة طاسيلي بسفينة صينية كانت راسية
بميناء وهران.
وقد أحيل محمد مزاري على التقاعد بشكل رسمي، يوم الثلاثاء 4 سبتمبر، وهو تقاعد مبكر.
وكانت تقارير قد رفعت إلى وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، تشير إلى تسيير سيئ من طرف المسؤول السابق عن ميناء وهران، ومنذ شهور، تتم إدارة ميناء وهران من طرف السلطات المركزية.
وكان محمد مزاري قد أثار الكثير من الجدل، بسبب طريقة تسييره التي وصفت بالسيئة، والتي أثرت بشكل كبير على عمليات الاستيراد والتصدير، في وقت يعمل الميناء على تكييف طريقة عمله التي لا تزال قديمة.
وتشير المصادر ذاتها إلى مشاكل الحاويات التي لم تتحرك لسنوات أو التي تم الاحتفاظ بمحتوياتها بشكل سيئ.
ويبقى الشيئ الذي سرّع في رحيل الرئيس المدير العام لميناء وهران هو التصادم الذي وقع بين سفينة طاسيلي مع قارب صيني مخصص لنقل البضائع، حيث تقع المسؤولية على إدارة الميناء.