بعد توقيف مالكيهما… “MBC” و”روتانا” تترقبان مصيرا مجهولا

elmaouid

رغم أن الأوضاع تسير بشكل طبيعي داخل المحطات السعودية “MBC” “وروتانا” بعد توقيف مالكي المجموعتين وليد الإبراهيم، والوليد بن طلال، بتهم تتعلق بالفساد من قبل السلطات السعودية، فإن حالة من الترقب والتوتر الشديدين تسيطران على العاملين داخل هذه القنوات.

خبر التوقيف أفزع مئات العاملين بالشبكتين، نظرًا لما قد يترتب على ذلك من نتائج خلال المرحلة المقبلة، قد تنهي مسيرة العمل داخل هذه المحطات.

الأنباء الواردة من داخل “إم بي سي مصر” بالقاهرة تقول إن خريطة العمل تسير بشكل طبيعي، وأن جميع البرامج تظهر في مواعيدها، ولم يرد للمحطة أي جديد من إدارة المجموعة الرئيسية في دبي.

الأمر نفسه بالنسبة لقنوات “روتانا”، إذ تبدو الأمور طبيعية، ولم تصدر أية ردود أفعال حتى الآن حول هذا الأمر، وتمضي خريطة العمل كما هي طبيعية للغاية.

المؤكد أن قنوات “إم بي سي” و”روتانا” تحظى في مصر بجماهيرية طاغية، ونسب مشاهدة عالية للغاية، وبينما ينتظر البعض ما قد تسفر عنه قادم الأيام، فإن البعض الآخر قلق على مستقبل هذه القنوات ومستقبل العاملين بها خاصة من المصريين.

خبر التوقيف لملاك هذه القنوات فسره البعض على أنه تأميم للإعلام السعودي الخاص، حيث علقت الإعلامية جيهان منصور على الأمر عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قائلة: “حبس الوليد بن طلال وصالح كامل، والوليد الإبراهيمي.. يعني MBC وروتانا وART.. إنه تأميم للإعلام الخاص!”.

ق/ث