أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، ، استئناف رحلاتها إلى طرابلس بعد توقف دام نحو عقد من الزمن، بينما تسعى السلطات في الطرفين المتحاربين (شرق وغرب) إلى فتح خطوط جوية مع بلدان عربية.
ولم تعد السلطات تنتظر نهاية الفوضى الحكومية لفتح مجالها الجوي وفك عزلة الليبيين، التي بدأت مع اندلاع الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي. حينها، أغلقت البعثات الدبلوماسية مقارها، وغادرت شركات الطيران الدولية، وسط مخاوف كبيرة بشأن سلامة المجال الجوي فوق البلاد.. وفي السنوات اللاحقة، أدى الصراع إلى حالة من عدم الاستقرار على نطاق واسع بسبب الحرب الأهلية بين المعسكرين الشرقي والغربي وانتشار السلاح والميليشيات، ما أضعف سلامة المجال الجوي وأدى إلى تعثر استئناف الشركات الدولية رحلاتها من ليبيا.. ونتيجة لذلك، اختارت العديد من شركات الطيران تجنب المجال الجوي الليبي أو توخي الحذر الشديد عند توجيه الرحلات الجوية فوق المنطقة، ريثما تتوحد السلطة التنفيذية والمؤسسة القادرة على التنسيق مع سلطات الطيران والمنظمات الدولية، مثل منظمة الطيران المدني الدولي. (ICAO)، لتقييم سلامة المجال الجوي واتخاذ القرارات المتعلقة بمسارات الطيران.