غادرت، مساء أمس، مفرزة السفن الحربية التابعة للأسطول الروسي المياه الجزائرية، بعد توقّف دام 4 أيام بالواجهة البحرية الوسطى و تنفيذ مناورة بحرية المشتركة مع القوات البحرية الجزائرية.
وتتشكل المفرزة الروسية من الغرابين “stoiky 545″ و”soobrazitelny 531″.
وشاركت في المناورات، من الجانب الجزائري، وحدتا الغراب متعدد المهام ” الظافر”، وقاطرة أعالي البحار ” المنجد”.
وتم خلال المناورات تنفيذ عدّة تمارين للمناورة التكتيكية الاتصالات بالأعلام و الإشارات الضوئية، الاقتراب من أجل التزود، والمساءلة و المنع البحري.
وتهدف المناورة إلى “تبادل الخبرات بين القوات البحرية الجزائرية والقوات البحرية الروسية، وتطوير القدرات العملياتية، والتفاعل المشترك في مجالات الأمن البحري”.