تتابع هذه الأيام مديرية الصيد والموارد البحرية بعنابة جلسات عمل للوقوف على نشاط الصيادين والمهتمين بالتكوين في مختلف الشعب التابعة لهذا القطاع، خاصة منهم مربو الأسماك في الأحواض، وهو المشروع الذي تركز عليه ذات الجهة لرفع إنتاج ثروة الأسماك التي لا تتعدى سقف 8 آلاف طن من السمك سنويا.
وفي حال استغلال مشروع تربية المائيات الذي تم إطلاقه من مدينة شطايبي السياحية بعد تنصيب الأقفاص العائمة وتوفير شروط تفريخ السمك، سيقفز الرقم إلى 14 ألف طن من الأسماك في مختلف الأنواع، وعليه سيتم تطبيق آلية المرافقة للصيادين وشركاء القطاع والحرص على تكوينهم في مدرسة الصيد البحري التي توجد بعنابة مع استقدام مختصين في هذا المجال، لهم خبرة في استزراع السمك في الأقفاص.
وفي سياق متصل، وجهت مديرية الصيد البحري اهتمامها لتجديد الأسطول البحري، حيث تم تهيئة ما يقارب 80 بالمائة منه، أي ما يعادل 600 وحدة عرفت التجديد والعملية متواصلة، وفي هذا الشأن أكدت مديرية الصيد البحري بعنابة على ضرورة تحرك أصحاب القوارب لبناء أسطولهم لرفع نسبة الثروة السمكية. وحسب المدير عمار عمي، فإن البرنامج يدخل في إطار تعزيز قدرات الإنتاج.
ويتمحور مشروع الإنتعاش المرتقب في قطاع النشاطات الصيدية على الدعم الواسع لتشجيع الشباب، خاصة أن مؤسساتهم المصغرة في هذا القطاع تتركز على أجهزة الدعم منها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، وهي المشاريع التي دعمت الحوض الثالث للإرساء الذي استفاد منه ميناء الصيد البحري بعنابة والذي ساهم هو الآخر في رفع طاقة استيعاب هذه المنشأة القاعدية لمراكب الصيد.
أنفال. خ