بعد تفجير انتحاري نفسه قرب دورية أمنية… تضامن عربي واسع مع الشعب التونسي

بعد تفجير انتحاري نفسه قرب دورية أمنية… تضامن عربي واسع مع الشعب التونسي

 

تضامن واسع اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، عقب مقتل رجل أمن وإصابة آخرين، نتيجة الهجمات التي وقعت الخميس في العاصمة التونسية.

ووقعت العملية الأولى حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، وأدت إلى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر أمن توفي لاحقا كما أعلنت وزارة الداخلية، ثم استهدفت الثانية مركزا أمنيا.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تصدر وسم تونس في عدة بلدان عربية، حيث أعلن عدد واسع من النخب العربية عن تضامنهم مع التونسيين، ورفضهم للعمليات التفجيرية، متسائلين عن أسباب وقوع أحداث تفجيرية أو إرهابية، طبقا لوصف النشطاء، قبيل كل استحقاق انتخابي في البلدان العربية.

ووصف الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة الحادث بأنه عنف أعمى ضرب تونس، وأنه بلد يبحث عن العافية وسط المؤامرات الخارجية.

الصحفي التونسي محمد كريشان انتقد الهجوم، مؤكدا أن الحاقدين على الديمقراطية والحرية في تونس، يتوهمون أن الإرهاب سيجبرها على العودة إلى بيت الاستبداد الذي يقبعون فيه فرحين.

الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة شارك أيضا قائلا: “الإرهاب والثورة المضادة وجهان لعملة واحدة، شارع بورقيبة الذي أطاح بالدكتاتور في تونس للثورة المضادة ثأر معه، لكن الربيع في تونس أقوى وأبقى، حفظ الله تونس منارة التحول الديموقراطي وشرارة ثورات الربيع العربي”.

وقال الكاتب والصحفي القطري جابر الحرمي: “الإرهاب يضرب الشقيقة #تونس، وحديث عن إصابات بين رجال الأمن والمدنيين، اللهم احفظ تونس وأهلها الكرام وأبعد عنهم كل سوء، وسائر بلاد العرب والمسلمين”.

الحقوقي محمد رفعت ربط بين التفجيرات وهزائم ميليشيات حفتر قائلا: “الإرهاب الذي ضرب تونس اليوم وثيق الصلة بهزائم مليشيات حفتر أمس على جبهات طرابلس وتحرير مدينة الغريان من مليشياته وفك حصار العاصمة، هزيمة خليفة حفتر هي هزيمة لمشروع السعودية والإمارات اللذين يفجران بحور الدم بكل مكان وبصمات أصابعهم واضحة بتونس كرسالة شر للمغرب العربي”.

ي. ش