تصدّر الفنان عزت أبو عوف ترند غوغل وذلك بسبب تعرضه إلى أزمة صحية دخل على إثرها المستشفى منذ أيام قليلة وحتى الآن ليس هناك أي تطورات جديدة حيث خرج عدد من المقربين منه مؤكدين أن حالته الصحية ما زالت حرجة.
وكان عزت أبو عوف قد تعرض في حياته الفنية والعملية إلى العديد من الصعوبات ولعل أهمها عندما كان يمارس مهنة الطب، حيث كان دكتور نساء وتوليد فقال عزت عن هذه الفترة في لقاء له مع الاعلامية هالة سرحان إنه في كل مرة يقوم فيها بتوليد سيدة يكتشف فيها أن المولود بنت، مُضيفًا أنه وُلد على يديه 200 بنت، لافتًا إلى أنه لم يولد على يديه أي أولاد، حتى وصل الأمر إلى أن بعض أزواج هؤلاء النساء كانوا يتشاءمون منه.
لكن ممارسة عزت أبو عوف للطب، لم تلهيه عن ممارسة هوايته المفضلة “عزف الموسيقى”، لدرجة أنه مزج بينهما عندما قرر أن يكون موضوع زمالة كلية الجراحين الملكية في النساء والتوليد عن “تأثير الموسيقى على الولادة”، وأوضح عزت أبو عوف خلال لقائه في برنامج “إنت حر” مع الدكتور مدحت العدل، أنه كان يقوم بتشغيل الأغنية المفضلة للمرأة الحامل أثناء ولادتها، فاكتشف أن الموسيقى تخفف عنها الألم للنصف.
وواجه عزت أبو عوف صعوبة في بداية حياته الفنية، حيث لم يجد من يساعده حتى قرر أن ينشئ فرقة “الفور أم” التي شارك فيها شقيقاته وبعد تقديمه عدة أعمال حققت نجاحا كبيرا ولكن المشروع لم يكتمل واتجه إلى التمثيل.
ولعل مهنة عزت أبو عوف كطبيب نساء وقراره بإنشاء فرقة مع شقيقاته جعل العنصر النسائي جزء مهما في حياته، حيث أسس في سبعينيات القرن الماضي مع شقيقاته الأربعة “منى، مها، منال، ميرفت” الفرقة الغنائية التي استمرت طيلة 13 عامًا.
بعد أن انتهت فرقة “الفور أم” أُصيب الفنان عزت أبو عوف، بحالة من الاكتئاب والإحباط لتخرجه زوجته فاطيما من هذا الوضع النفسي الكئيب في ظل قصة حب قوية دامت لما يقارب الـ36 عامًا، بين الزوجين.
وبعد أن رحلت فاطيما عانى عزت أبو عوف من الاكتئاب الشديد وتدهور صحته، فنصحه البعض بالارتباط حتى يستطيع تجاوز مشاكله، وبالفعل تزوج عزت أبو عوف من مديرة أعماله “أميرة” في العام 2015.
