تم استبدال العارضة العالمية “بيلا حديد” بالعارضة الصهيونية “ماي تاغر” كوجه إعلاني لعلامة ديور. هذا القرار جاء بعد تصريحات بيلا حديد بخصوص القضية الفلسطينية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني خلال حرب الإبادة في غزة. بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، كانت تعرف بدعمها القضية الفلسطينية وكانت الوجه الإعلاني لديور منذ عام 2016.
الجدير بالذكر أن بيلا حديد كانت تعلم بأن موقفها قد يؤدي إلى فقدان عقدها مع ديور وتأثير سلبي على مسيرتها المهنية في عالم عروض الأزياء. ومع ذلك، أصرت بيلا على التعبير عن رأيها وتضامنها مع الفلسطينيين.
تعبير بيلا عن حزنها بسبب حرب الإبادة والدمار الذي خلفته هذه الحرب، بالإضافة إلى تهديدات بالقتل التي تلقتها يوميًا والتي جعلتها تشعر بأنها في خطر، أثارت جدلاً وموجة من التهديدات ضدها.
قرار ديور بالاستبدال يظهر دعم العلامة التجارية للاحتلال الإسرائيلي، وهو موقف أثار استنكارًا في العديد من أنحاء العالم. هذا القرار أثار تساؤلات حول حرية التعبير ودور العلامات التجارية في التأثير على الرأي العام والقضايا السياسية.
ق\ث
