ستستفيد بلدية أولاد فايت الواقعة غرب العاصمة، خلال الأسابيع القليلة القادمة، من كوكبة من المشاريع.
ومن شأن هذه المشاريع تقليص هوة العزلة التي كانت تتسم بها مع الركود شبه الكلي في الحركية التنموية، سيما بعد تزايد عدد سكانها في أعقاب عمليات الترحيل التي شهدتها البلدية خلال السنوات الأخيرة، وما ترتب عنها من عجز للمرافق التنموية المتوفرة في استيعاب العدد وتلبية احتياجاته، سيما على مستوى الهياكل التربوية التي سجلت كنقطة سوداء في المنطقة استدعت التدخل السريع لاحتواء المشكل، وقد أفضى في النهاية إلى تعزيز المنطقة بجملة من هذه المؤسسات التي من شأنها إعفاء التلاميذ هذا الموسم من الضغط والاكتظاظ الذي كانوا عليه وجعلهم يعانون الأمرين مع نظام المداومة أحيانا و الاستسلام إلى الأقسام الجاهزة أو الشاليهات أحيانا أخرى، أو الدراسة مع أكثر من 50 تلميذا.
تعززت بلدية أولاد فايت بجملة من المشاريع التنموية بعد سنوات من المعاناة في ظل النقص المسجل في أهم الضروريات خاصة في الميدان التربوي، حيث تم تجسيد أربع ابتدائيات ومتوسطتين وثانويتين، كما استفادت البلدية من مشروع سوق جواري الذي كان يشكل مطلبا أساسيا بالنسبة للسكان الذين ضاقوا ذرعا من مشقة التنقل إلى البلديات المجاورة لمجرد التبضع أو الاضطرار لاقتناء مستلزماتهم من الباعة الفوضويين المنتشرين في نقاط البيع غير المرخصة أو الطرقات بعيدا عن شروط السلامة الصحية، كما تعززت البلدية بمسجد وقاعة رياضة وكذا مكتبة.
كما استفادت البلدية من قرابة ألف وحدة سكنية سترى النور قبل نهاية العام الجاري، حيث يسابق ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي الزمن لإنهاء الأشغال في الوقت المحدد، سيما بعد استئناف الأشغال من جديد، بعدما تعطلت في الأشهر الفارطة بسبب الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلد مع تداعيات الجائحة على غرار باقي دول العالم، وقد تطلب الأمر عقد جملة لقاءات واجتماعات مع مؤسسات الإنجاز والمقاولين لحملهم على المضي قدما بأسرع وقت ممكن لاستدراك التأخر المسجل بسبب الوباء.
إسراء. أ