كان والي ولاية ميلة بعد قيامه بخرجات ميدانية إلى عديد المناطق والبلديات في الولاية، التي مكنته من الاطلاع على بعض الحقائق على مستوى هذه البلديات، التي سجل على مستواها وجود الأعشاب والأشواك
على حواف الطرق بالأحياء المختلفة، بالإضافة إلى وجود أغصان الأشجار التي أصبحت حاجبا للإنارة العمومية، وهذا بتغطيتها للمصابيح. وقد اعتبر والي الولاية هذه الظواهر تقصيرا من طرف المنتخبين المحليين خاصة منهم المنتدبين، وهو ما جعله يوجه تهديدا لإلغاء انتدابهم، فطالبهم بالوقوف ضد تشكل هذه الظواهر والقضاء عليها ومحاربتها، لتنظيف المحيط من كل الشوائب والمحافظة على جماله.
من جهة أخرى، أكد نفس المسؤول أن برنامج الجزائر البيضاء كان دعما للبلديات فقط في تنظيف المحيط، لكنه لم يكن على الإطلاق أداة لإعفاء البلديات من هذه المهام، خاصة في مجال المحافظة على النظافة العامة للبلدية على مستوى المناطق الآهلة والمراكز السكنية الكبيرة التي تعتبر واجهات كل بلدية وحتى الولاية، هذا بعد تساؤل المنتخبين عن ضعف إمكانيات البلدية، وقد تطرق إلى مكاتب الدراسات التي دعاها لضرورة التقيد بمهامها المحددة في دفاتر شروط كل عملية، ودعاها لعدم التواطؤ مع مقاولات الإنجاز وهدد بمعاقبتهم في حالة ثبوت ذلك، وخلال خرجة لبلدية ميلة ووادي العثمانية ووادي سقان والقرارم قوقة، شدد على ضرورة تسليم 04 مدارس ابتدائية تحتوي كل مدرسة على ست حجرات مدرسية، ووضعها حيز الخدمة حتى ولو كان ذلك في منتصف السنة الدراسية، دون التقيد بموعد التسليم المحدد في سنة 2018، لتخفيف الضغط المسجل في تلك المناطق.
