بعد تسجيل ثلاث حالات مشتبه في إصابتها بـ “كورونا”… برج بوعريريج تسابق الزمن للقضاء على الفيروس

بعد تسجيل ثلاث حالات مشتبه في إصابتها بـ “كورونا”… برج بوعريريج تسابق الزمن للقضاء على الفيروس

عرفت ولاية برج بوعريريج، بداية الأسبوع الجاري، حالة من الخوف والذعر في أوساط المواطنين بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا على المستوى الوطني، مما جعل المواطنين يتخوفون من احتمال انتقال الوباء إلى ولاية البرج، أين كثر الحديث عن الاشتباه في وجود عدة حالات إصابة بهذا الفيروس الخطير بالأخص في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي التي تتغذى بالأخبار غير المؤكدة والإشاعات، حيث تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى تواجد 3 أشخاص بالحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بفيروس “كورونا” على مستوى ولاية برج بوعريريج، تم حبسهم بعدد من المؤسسات الاستشفائية إلى غاية التأكد من نتائج التحاليل الطبية التي أرسلت إلى معهد “باستور” بالعاصمة. ويتعلق الأمر بمغترب عائد من فرنسا منذ أربعة أيام يبلغ من العمر 38 ينحدر من بلدية بليمور متواجد حاليا في الحجر بمستشفى برج الغدير، وبحسب مصادر “الموعد اليومي” المطلعة على الأمر، فقد تم نقل الضحية إلى المؤسسة الاستشفائية ببرج الغدير بعدما لاحظ أفراد عائلته أن الأعراض التي يعاني منها قد تكون نفس أعراض الإصابة بفيروس “كورونا”، أين تم أخذ عينات من دمه لتحليلها بمعهد “باستور”. وفي سياق متصل، عرفت بلدية بليمور حالة اشتباه ثانية لشاب في 25 من العمر يشتغل شرطي بالبليدة وينحدر من بلدية المهير، حيث تم نقله إلى مستشفى بلدية المنصورة، أين وضع بالحجر الصحي بالمؤسسة الاستشفائية “قصابي بايزيد” بالمنصورة في انتظار نتائج تحاليل معهد “باستور”، أما الحالة الثالثة فيتعلق الأمر بمغترب في 55 من العمر ينحدر من بلدية رأس الوادي ومتواجد حاليا في الحجر بمستشفى رأس الوادي في انتظار نتائج التحاليل الطبية.

للإشارة، وفيما يخص الاشتباه في حالتين ببرج بوعريريج واليشير، فقد تم نقل المشتبه فيهما إلى المؤسسات الاستشفائية القريبة منهما وتأكد أن لا علاقة لهما بفيروس “كورونا”.

مصالح بلدية برج بوعريريج باشرت، أمس، عملياتها الاحترازية ضد هذا الوباء الخطير للحد من تفشيه من خلال القيام بتطهير وتعقيم وتنظيف الأماكن العمومية مع التركيز على المؤسسات العمومية ومحطات نقل المسافرين ومواقف الحافلات التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، كما قامت ذات المصالح بعقد جلسة طارئة في هذا الصدد من أجل تخصيص مبلغ مالي لاقتناء جميع المعدات والأجهزة الخاصة بمكافحة هذا الوباء.

جندي توفيق