بعد تزايد الضغط على كبريات المدن وتردي الخدمة… الأحياء الجديدة بالعاصمة تستفيد من مكاتب بريدية

بعد تزايد الضغط على كبريات المدن وتردي الخدمة… الأحياء الجديدة بالعاصمة تستفيد من مكاتب بريدية

استفاد عدد من الأحياء الجديدة بالعاصمة من مكاتب بريدية لتخفيف الضغط المسجل على كبريات المدن، التي أضحت عاجزة عن استيعاب التدفق الكبير على مكاتبها في ظل التزايد الديموغرافي الذي لم يقابله طوال سنوات زيادة في عددها ولا حتى أحجامها، سيما خلال سنوات التسعينيات التي انشغل فيها الجميع بالوضع الأمني ليستيقظوا على عجز كبير في هذا المجال، أدى إلى تراجع الخدمة وتعذيب شهري لمن يريد تخليص معاملاته وصرف رواتبه سيما للمسنين والمرضى، ليزيد الوضع سوءا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث عرف النسيج السكني تحولات كبيرة رافقت عملية إعادة الإسكان وأدت إلى اضطراب في توفير الخدمة.

وقد أولى المسؤولون أهمية كبيرة لهذا الموضوع، بحيث عمدوا إلى تشييد مكاتب جديدة كفيلة بترقية الخدمة العمومية البريدية وتقريبها من المواطنين، تم توزيعها على عدد من الأحياء الجديدة ويتعلق الأمر بكل من حي 1310 ببئر توتة وحي 300 مسكن بالرحمانية، كما كان لبلدية السحاولة نصيب من المكاتب الجديدة، إذ تدعمت البلدية بمكتب بريدي حديث على مستوى حي أولاد الحاج، كما تم افتتاح مكتبين على مستوى سوق علي ملاح ببلدية سيدي امحمد وبالمركز الجهوي للصيانة سابقا ببلدية بلوزداد، ضف إليها حي الجيلالي وحي طويلب ببلدية براقي، كما حظيت بلدية الرغاية بمكتب جديد على مستوى حي شرقي باي، في حين أن المكتب التاسع تم افتتاحه بحي زواوي ببلدية سيدي موسى.

وكان والي العاصمة قد شدد على ضرورة تسهيل المعاملات الإدارية للمواطنين للقضاء على البيروقراطية وتحسين الخدمة العمومية بالتركيز على المكون البشري وتحديث الجانب المادي وعصرنته وتدعيم القطاعات الخدماتية بمرافق تسمح بالقضاء على الضغط المسجل، في انتظار افتتاح مكاتب بريدية جديدة لتكريس هذا الأمر وتغطية العجز المسجل في عدد من الأحياء.

إسراء. أ