بعد تردي الوضع الإنساني شرقي سوريا.. محافظ الحسكة يحمل الاحتلالين الأمريكي والتركي المسؤولية

بعد تردي الوضع الإنساني شرقي سوريا.. محافظ الحسكة يحمل الاحتلالين الأمريكي والتركي المسؤولية

 

ناقش محافظ الحسكة السورية مع مديري مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المحافظة وممثلين عن فرع الهلال الأحمر العربي السوري أولويات سكان المحافظة وسبل الاستجابة لها، وخاصة ما يتعلق بانقطاع مياه الشرب عنهم والذي دخل شهره الثالث، وتفشي وباء الكوليرا والتصدي له، ووضع خطة طوارئ للتعامل مع أي حالة نزوح محتملة في حال حدوث عدوان تركي محتمل على المنطقة.وأفاد مراسل”سبوتنيك” شرقي سوريا، الثلاثاء أن المجتمعين ، في مبنى محافظة الحسكة ناقشوا ظروف انقطاع المياه عن مليون سوري وتفشي مرض الكوليرا وممارسات الاحتلال الأمريكي والتركي ضد سكان الجزيرة السورية، ومناقشة موضوع إعادة الرعايا الأجانب المتواجدين في المخيمات إلى دولهم خصوصا عوائل تنظيم “داعش” الإرهابي  وأن إبقائهم يعتبر قنبلة موقوتة لا تهدد سوريا وحسب وإنما تهدد السلم والأمن العالميين.وأشار رئيس الفريق القطري للأمم المتحدة في القامشلي مدير مكتب مفوضة شؤون اللاجئين المالدوفي مارسل كولن في تصريح لمراسل”سبوتنيك” شرقي سوريا، إلى أن ممثلي المنظمات الدولية العاملة في المحافظة ناقشت مع السلطات المحلية والإدارية في محافظة الحسكة العديد من القضايا وعلى رأسها توقف محطة علوك للمياه عن العمل وشرح القدرات والنشاطات التي تقوم بها مكتب اللأمم المتحدة والمنظمات الدولية في المحافظة.

وتابع كولن أنهم يعملون حاليا على الاستجابة لانقطاع المياه من خلال تركيب محطات التحلية وحفر الآبار في مدينة الحسكة وتوزيع الخزانات وتأمين الصهاريج، لكن الأهم هو العمل على إعادة تشغيل محطة علوك وإعادة تدفق المياه إلى المدينة في أسرع وقت ممكن لانها المصدر الوحيد للمياه.