أكدت، أول أمس، المصالح الولائية بعنابة على ضرورة تجسيد مخطط لمواجهة تحطيم الحاويات التي بلغ عددها أكثر من 1200 حاوية.
وفي سياق متصل، تسببت عملية تحطيم الحاويات في رمي النفايات في الوديان و السيول وحتى الطرقات العامة من طرف المواطن العنابي، إلى جانب تعرض شبكات الصرف القريبة منها للإتلاف في وقت قصير وحتى السرقة. ومن أجل الحفاظ على الإطار الإيكولوجي للولاية، وعدم المساهمة في تخريب الحاويات، سيتم توزيع عدد كبير من الشاحنات الخاصة برفع النفايات، العملية ستشمل عدة بلديات على غرار برحال، سرايدي، عنابة وسط، التريعات، إلى جانب الحجار والبوني، وسيتم الوقوف على نظافة الأحياء مع حث ممثلي ولجان الأحياء على الإستغلال العقلاني لكل المرافق الخاصة بالبيئة، ناهيك عن مساعدة مؤسسة عنابة نظيفة التي تلعب هي الأخرى دورا فعالا في ضمان واستمرارية نظافة المحيط والشوارع وحتى الأحياء.
وفي سياق متصل، وسعت هذه الأيام مديرية البناء والتعمير بعنابة خرجاتها وحملاتها التحسيسية من أجل تحسيس المواطن بعدم البناء في المناطق المعرضة للفيضانات، خاصة منها الأراضي المنخفضة لتفادي مشكل تسرب مياه الأمطار، والتي من شأنها أن تترك مخلفات على غرار انهيار المباني الهشة وانهيار الأسقف. وفي هذا الشأن تم ترحيل العديد من العائلات التي تقطن في المناطق المهددة بالفيضانات إلى سكنات لائقة مع استغلال الأرضية التي بنيت عليها سكنات فوضوية في إنجاز مضخات عديدة لإمتصاص المياه، مع تحويلها إلى أراضي فلاحية بامتياز بعد ربطها بمختلف الضروريات، وذلك لتعزيز مشروع حماية المدن الكبرى من الفيضانات منها عنابة، والذي يدخل في إطار البرنامج المسطر لحماية المدن الكبرى من الفيضانات، علما أن الدولة رصدت للولاية مخصصا ماليا فاق 360 مليار سنتيم لبعث مشاريع التهيئة ورفع الأتربة مع إعادة تمديد شبكات الصرف الصحي وتجديدها خاصة تلك التي تم تخريبها من طرف مجهولين.
أنفال. خ