جدد سكان بلدية هراوة بالعاصمة مطلبهم بتوفير الأمن بالمنطقة بعدما عادت الاعتداءات لترهب المارة على مستوى طريق حي عدل، مشددين على ضرورة نصب مركز أمني يضع حدا لنشاط العصابة التي شرعت في ارتكاب جرائمها قبل أكثر من شهر قبل أن تركن إلى السكون الذي لم يكن إلا مخططا لإيقاع الضحايا في فخهم، حيث تأكد ذلك باستهداف شاب هذا الأسبوع والاعتداء عليه بوحشية استدعى نقله فورا إلى المستشفى.
جدد السكان مطلبهم بتكثيف دوريات الأمن بالمنطقة كإجراء أولي ينبغي اتخاذه بصفة استعجالية قبل السعي إلى نصب مراكز أمنية تبقى المطلب الأساسي للسكان بغية منع نشاط العصابة الملثمة التي ارتكبت أكثر من اعتداء منذ بداية جرائمها قبل أكثر من شهر بعدما اختارت لها طريق حي عدل للاعتداء على ضحاياها، مستغلين طبيعة الطريق التي تشكو أصلا من غياب السكان وكذا المحلات والمرافق وتوصف بأنها قليلة الحركة إلا من سكان حي عدل الذين يعبرونها لبلوغ مواقف الحافلات، مشيرين إلى أن العمال والطلبة أضحوا في رعب يومي بسبب هذه المستجدات آخرها راح ضحيتها شاب نقل على جناح السرعة إلى المستشفى فور الاعتداء عليه، خاصة وأن العصابة ملثمة بأقنعة سوداء ومسلحة بالسيوف وبقطع حديدية وأنهم يختارون الفترة الصباحية لتنفيذ جرائمهم، لكنهم أحيانا يعتدون على السكان مساء كما أشارت إليه إحداهن، مؤكدة تعرض فتاة للضرب المبرح والاستيلاء على هاتفها النقال، وتساءلوا عن سبب عدم نصب حاجز أمني متنقل لوضع حد لهؤلاء أو على الأقل القيام بمداهمة فجائية لتوقيفهم.
تجدر الإشارة إلى أن سكان حي عدل احتجوا ضد الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل عصابة ملثمة قيل إنها تتكون من ثلاثة أشخاص تستهدف ضحاياها في الصباح الباكر الذي يتزامن وخروج العمال والموظفين وكذا الطلبة لوجهاتهم، بحيث سبق وأن اعتدوا على رجل واستولوا على أمواله وهاتفه، كما لاحقوا طالبة تمكنت من الفرار بعدما لاحظوا خلو المكان من المارة إلا منها، داعية الفتيات إلى ضرورة الرفقة سيما على مستوى مقطع كروم العنب حيث يختبئون، وقبلهما تم الاعتداء على شابين على مستوى طريق الملعب، كما تنقلت العصابة إلى صيدلية البلدية واعتدت على صاحبها بالاستيلاء على ممتلكاته بعدما سببت له رعبا شديدا .
إسراء. أ