سيكون شباب بلوزداد أمام ورطة حقيقية بسبب قضية تأجيل مباراته أمام نادي صن داونز الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا، بعد أن رفضت السلطات الجزائرية تنظيمها في الجزائر بسبب كورونا المتحور المنتشر على نطاق واسع في جنوب إفريقيا، لأنه سيكون معنيا باختيار بلد بديل لاحتضان اللقاء أو سيخسر اللقاء على البساط.
وكان شباب بلوزداد، قال، أول أمس، إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وافق على تأجيل مباراته، أمام ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية في دوري الأبطال، والتي كانت مقررة الثلاثاء المقبل، وأكد عبر صفحته الرسمية على فايسبوك: “موعد المباراة (الجديد) سيظل معلقًا؛ لحين عرضه على اللجنة المكلفة بالمنافسات في الكاف، والتي ستدرس إمكانية إقامة المواجهة من عدمها”.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد طلب تأجيل المباراة، في ظل رفض اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا، إقامة المباراة في الجزائر، بسبب ظهور سلالات جديدة للفيروس في جنوب إفريقيا، لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم منح نادي شباب بلوزداد مهلة 48 ساعة لإيجاد بلد بديل لاحتضان هذه المباراة، وهو ما سيضعه في ورطة كبيرة جدا، بالنظر لاستحالة الحصول على موافقة بلد آخر في ظل الظروف الصحية الراهنة، والدليل ما حدث مع الوداد البيضاوي المغربي.
وفي حال فشل النادي الجزائري في إيجاد بلد بديل والرد على مطالب الكاف خلال المهلة المحددة، فإنه سيعتبر خاسرا على البساط أمام صن داونز بثنائية نظيفة، تبعا للتعديلات القانونية للكاف الخاصة بجائحة كورونا، علما أن السياربي عاد بنقطة التعادل من أمام مازيمبي في الجولة الأولى، في حين فاز النادي الجنوب إفريقي على الهلال السوداني بهدفين نظيفين.
أمين. ل