بعد ان انتخبته حماس  قائدا عسكريا يرأس مكتبها في غزة خلفا لهنية…السنوار على قائمة المطلوبين للتصفية في غزة

elmaouid

 ال يوفال شتاينتس القائم بأعمال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذى يزور الولايات المتحدة الأمريكية حاليا ” أن المواجهة القادمة مع حركة حماس هى مسألة وقت ليس إلا”.وزعم شتاينتس، أن انتخاب يحيى السنوار لقيادة حماس خطر للغاية بسبب اتسامه بالاندفاع .

وكانت قد انتخبت حركة حماس الفلسطينة القيادي يحيى السنوار، أحد مؤسسي جناحها العسكري رئيسا لمكتبها السياسي في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، وتجري الحركة منذ أشهر عدة انتخابات داخلية تتعلق بمراكز مسؤولية فيها، وفي السياق يقول متابعون للتطورات في القطاع إن هنية هو الأكثر حظا للحلول محل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الموجود في قطر والذي يترأس فعليا الحركة منذ العام 2004 بعد اغتيال إسرائيل لمؤسسها أحمد ياسين ثم خليفته عبدالعزيز الرنتيسي يشار الى ان السنوار قضى قرابة 20 عاما في السجون الإسرائيلية وأطلق سراحه عام 2011 في إطار اتفاق للإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس لخمس سنوات في القطاع،  ففي عام 1982، اعتقل الجيش الإسرائيلي السنوار لأول مرة ثم أفرج عنه بعد عدة أيام ليعاود اعتقاله مجددا في العام ذاته وحينها حكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بتهمة المشاركة في نشاطات أمنية ضد إسرائيل.وكررت إسرائيل اعتقال السنوار في 20 1988، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة أربع مرات، بالإضافة إلى ثلاثين عاما بعد أن وجهت له تهمة بتأسيس جهاز المجد الأمني والمشاركة بتأسيس الجهاز العسكري الأول للحركة المعروف باسم “المجاهدون الفلسطينيون”.كما وضعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السنوار على قائمة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة،.وفي عام 2015، عينت إن حركة حماس السنوار مسؤولا عن ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، ومنذ خروجه من السجون الإسرائيلية، لم يجر السنوار أحاديث صحفية، ونادرا ما ظهر في المناسبات العامة.وكانت قد أدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على لائحتها السوداء “للإرهابيين الدوليين” إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس.وكانت واشنطن اتهمت السنوار وروحي مشتهى وهو قيادي آخر من الحركة بأنهما يواصلان الدعوة إلى خطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.وفي السياق يقول المحلل السياسي مخيمر أبوسعدة في قطاع غزة إن تعيين السنوار أصبح مؤشرا على أن “كتائب القسام باتت من يحكم بشكل واضح” في القطاع، بينما أصبح النائب في الحركة خليل الحية نائبا لسنوار.ويرى أبوسعدة أنه من الواضح أن “من بات يسيطر على حركة حماس في الآونة الأخيرة هم عناصر القسام من دون جدال ومن دون أي منافسة حقيقية من جانب التيار المعتدل”.وتحافظ إسرائيل وحركة حماس على وقف هش لإطلاق النار منذ العدوان المدمر الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة بين جويلية  وأوت2014 واستمر خمسين يوما وكانت الأطول والأكثر دموية بين الحروب الثلاث التي شنت على القطاع.