بعد الوقود، المواشي، الذهب، المواد الغذائية ومواد البناء… الملابس والأحذية تهرّب إلى تونس

elmaouid

 الجزائر- كشفت مصالح الجمارك التونسية، السبت، أنه على إثر توفر معلومات حول تنظيم عمليات تهريب لملابس جاهزة وأحذية من القطر الجزائري وصولا إلى مدينة تونس، تولت مصالح الحرس الديواني التابعة للوحدة

الأولى للحراسة والتفتيشات الديوانية بتونس نصب كمين،  فجر السبت 2 جوان 2018 على مستوى مداخل تونس بجهة بن عروس. وقد تم رصد شاحنة تحمل ترقيما تونسيا موضوع المعلومة قادمة من جهة زغوان، فتمت الإشارة إليها بالتوقف إلا أنّ السائق لم يمتثل ولاذ بالفرار فتمت  مطاردته، وقد تعمد سائق الشاحنة في عدة مناسبات الاصطدام بالسيارة الإدارية لإخراجها من الطريق رغم استعمال المنبهات الصوتية والأضواء الرفرافة مما أجبر الأعوان على إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء ثم التصويب نحو عجلات الشاحنة وإرغامها على التوقف والسيطرة على السائق.

وبالتثبت في حمولة الشاحنة تبين أنها تحتوي على كمية كبيرة جدا من الملابس الجاهزة والأحذية مختلفة الأنواع، اعترف السائق بأنها مهربة من القطر الجزائري وقد تولى جلبها من جهة القصرين.

تم إعلام النيابة العمومية في تونس التي أذنت بإيقاف السائق ومواصلة التحقيقات معه، وتواصل مصالح الحرس الديواني المذكورة حاليا جرد البضائع المحملة على متن الشاحنة قصد تحديد نوعها وقيمتها وتحرير محضر في الغرض.

وكانت  دراسة للبنك الدولي في 2014 قد نشرت بيانات عن أكثر عشر سلع تهرّب من الجزائر نحو تونس، ويعد الموز والبن والحديد ومواد البناء والسجائر من أكثر البضائع المهربة بسبب غلائها في تونس.