الجزائر- تلقت، الثلاثاء، وزيرة التربية نورية بن غبريط شكاوى من اساتذة حول لجوء مديريات التربية والقائمين على الامتحانات الرسمية إلى إبعاد حراس شهادة البكالوريا وشهادة “البيام” عن مقارسكناهم إلى بلديات أو
دوائر مجاورة.
وتساءل الاساتذة في الشكوى التي تم رفعها الى المسؤولة الاولى عن قطاع التربية نورية بن غبريط “ماذا يدور في بال القائمين على الامتحانات الرسمية التي هي على الابواب، من إبعاد الأساتذة حراس شهادة البكالوريا عن مقار سكناهم إلى بلديات أو دوائر مجاورة في مثل هذا الحر وفي شهر رمضان خاصة وعلى الخصوص النساء “.
وفي حالة رفض الاساتذة المستدعون للحراسة الأمر يتعرضون لعقوبات، والشيئ نفسه للاحتياطيين على غرار ما حصل في دورة 2016 حيث تعرض الرافضون لقرارات الحراسة لعقوبات بخصم 8 أيام كاملة من أجورهم علاوة على ذلك طلبوا بالرد على استفسار عن سبب الغياب ومقاطعة الحراسة.
ويأتي هذا فيما يهدد عديد الاساتذة بمقاطعة الحراسة -بحسب الشكوى ذاتها- حيث كشفت أن هناك حملة لإنجاح المقاطعة وطنيا.
وتجدر الاشارة أن التهديد بمقاطعة الامتحانات الرسمية لم تصدر فقط عن الاساتذة بل أيضا من النظّار الذي أعلنوا رسميا ومن خلال تنظيماتهم النقابية، مقاطعة تأطير البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط على خلفية عدم النظر في انشغالاتهم المرفوعة الى وزارة التربية التي تتجاهلها منذ سنوات.
وينتظر أن يشرع التلاميذ في ثاني الامتحانات الرسمية الاحد القام 4 جوان حيث الموعد مع امتحان شهادة “البيام” بعد أن تم في 24ماي المنصرم امتحان نهاية التعليم الابتدائي “السنكيام”، على أن يشرع في امتحان شهادة البكالوريا في 11 جوان المقبل.