كشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أن ويل سميث قد يكون مهددا بخسارة جائزة الأوسكار التي حصل عليها بعد قيامه بصفع الممثل والكوميدي كريس روك، بسبب دعابة غير لائقة حول زوجته المصابة بـ”الثعلبة” خلال حفل توزيع جوائز أوسكار الـ94، الأمر الذي اعتبرته إدارة الأوسكار انتهاك وهجوم واعتذار.
وأوضح عدد من المطلعين للصحيفة الأمريكية، أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، لديها إرشادات صارمة في قواعد السلوك الخاصة بها، إذ يعتبر تصرف ويل سميث انتهاكا واضحا لها. وقال مصدر رفيع المستوى في هوليوود للصحيفة بعد الحادث: “ما حدث هو هجوم في الأساس، لقد صُدم الجميع في المسرح وكان الأمر غير مريح للغاية”. واستنكرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، تصرف ويل سميث على مسرح الأوسكار. وأضافت “يسعدنا أن نحتفل بالفائزين بجوائز الأوسكار الذين يستحقون هذه اللحظة من التقدير من عائلاتهم ومحبي الأفلام حول العالم. وبحسب أعضاء في الأكاديمية، فإن ما فعله مخالف للوائح وقد تضطر الأكاديمية لسحب جائزة الأوسكار منه. وفاز سميث بالجائزة عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد”، حيث جسد دور والد لاعبتي التنس فينيوس وسيرينا ويليامز. وقد حدثت الواقعة، عندما سخر روك من مظهر شعر “جادا”، وأطلق عليها تسريحة “جيه آي جين” في إشارة لفيلم قامت ببطولته الممثلة ديمي مور وكانت حليقة الرأس. وبعد ذلك نهض سميث من بين الحضور وقام بصفع روك، مما أصاب روك بالدهشة وقال “ويل سميث قام بضربي”، بعد ذلك عاد سميث إلى مقعده وقال بصوت مرتفع” لا تنطق باسم زوجتي”. وحاول سميث الدفاع عن نفسه في خطاب فوزه، وقال “الحب يجعلك تقوم بأشياء مجنونة”. وأضاف سميث وهو يبكي “أعتذر للأكاديمية وأريد أن أعتذر لزملائي المرشحين. هذه لحظة جميلة”.
ق.ث
