وعد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، بإيجاد حل لوضعية البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، العالق بجنوب إفريقيا منذ 4 أشهر بسبب جائحة كورونا، بعد أن عبر عن غضبه بسبب عدم تمكنه من العودة إلى بلده ولعدم اظهار السلطات الجزائرية أي تجاوب مع حالته، حسب ما ورد في تغريدة له على حسابه الرسمي في “تويتر”.
ويعتبر مخلوفي (32 عاما) أكثر الرياضيين الجزائريين تتويجا في الألعاب الأولمبية، وحصل على الذهبية الأولمبية لسباق 1500 متر في أولمبياد لندن الصيفي في 2012، قبل أن يحصل على فضيتي سباقي 800 و1500 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل في 2016، وسافر العداء إلى جنوب إفريقيا للتحضير للألعاب الأولمبية التي كانت مقررة خلال هذا الصيف في طوكيو، قبل أن يتم تأجيلها إلى العام المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال مخلوفي في تغريدة على تويتر:”تقريبا 4 أشهر وأنا مرمي في جنوب إفريقيا (في جوهانسبرغ)، لا إجلاء ولا حتى حركة مشابهة له من طرف الدولة الجزائرية للرجوع إلى أرض الوطن، هذا ما أثبت لي أنه لا قيمة لي كمواطن جزائري أو حتى كبطل أولمبي دافع وشرّف الراية الجزائرية”، وأضاف صاحب الميداليات الأولمبية الثلاث:”هذه الكلمات كانت في قلبي فكتبتها ولست أستهدف بها الاستعطاف”، علما أنه نشر في منتصف الشهر الماضي طلبا لإجلائه، وتغريدة ساخرة قال فيها إن الحل لقضيته قد يكون التوجه ركضا نحو الجزائر لمسافة تصل إلى 9850 كيلومترا.
وردا على تصريحات مخلوفي، قال وزير الشباب والرياضة الجزائري سيد علي خالدي إنه على تواصل مع العداء، وتعهد في منشور عبر حسابه بموقع “فايسبوك” بالعمل على إجلاء مخلوفي ومختلف الرياضيين العالقين خارج البلد، وبسبب قيود السفر التي فرضتها معظم الدول عقب تفشي فيروس كوفيد-19 سريع الانتشار حول العالم، تقطعت السبل بالكثير من الناس في دول عدة.
أمين. ل